انطلقت يوم الخميس فعاليات الأبواب المفتوحة حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية "المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى" التابعة للناحية العسكرية الثانية بوهران. و أبرز قائد المدرسة العميد، غربي أحمد، في كلمته لدى إشرافه على مراسم الافتتاح أن هذه الأبواب المفتوحة "محطة اتصالية مهمة في إطار سياسة التواصل التي تسعى من خلال مؤسستنا العسكرية للتعريف بهياكلها التكوينية وفرصة لإظهار دور و مهام المدرسة العريقة واكتشاف مرافقها البيداغوجية ومختلف نشاطاتها التكوينية والتدريبية". و أكد بأن هذه التظاهرة فرصة للتعرف على شروط انتقاء الطلبة الضباط العاملين لحساب دورة 2022-2023 والتي ستفتح لها التسجيلات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا. و سيتم وضع تحت تصرف المترشحين تطبيقة للتسجيل الأولي عبر الإنترنيت على الموقع: //préinscription.mdn.dz بمجرد ظهور النتائج وافتتاح التسجيلات للشباب الراغبين في متابعة مسار عسكري في سلاح المعتمدية, يضيف العميد غربي أحمد. و من مجمل الشروط للالتحاق بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية الحصول على معدل 12/ 20 في السنة الجارية في تخصصات الرياضيات والعلوم التجريبية والتسيير والاقتصاد وكذا التمتع باللياقة البدنية الجيدة. كما تهدف المدرسة من خلال هذه الأبواب المفتوحة أيضا إلى استقطاب فئة الشباب الحاصلين على شهادات جامعية (ليسانس-ماستر- مهندس) في عديد التخصصات منها علوم التسيير والمالية والحقوق والعلوم السياسية والإحصاء والتخطيط وغيرها والراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي. من جهته، أبرز المدير العام للتعليم في المدرسة العقيد، مقني عبد الله لدى تقديم عرض حول المدرسة بأنها تعتمد على نظام ليسانس-ماستير- دكتوراه (أل أم دي) في تكوين الطلبة الضباط العاملين حيث يدعم تكوينهم بتربصات مغلقة أو تربصات تطبيقية على مستوى الوحدات القتالية البرية والبحرية والجوية والإسناد وفقا لمسار التكوين وكذا بزيارات دراسية إلى المؤسسات العسكرية أو على مستوى المؤسسات العمومية الاقتصادية. و قام الشباب والطلبة الجامعيون بزيارة مختلف المنشآت والفضاءات البيداغوجية المتوفرة بالمدرسة كقاعات التدريس ومخبر اللغات وقاعة الإعلام الآلي والمكتبة التي جهزت بأحدث وسائل الاتصال. للتذكير أنشأت المدرسة العليا للإدارة العسكرية عام 1968 ببني مسوس (الجزائر العاصمة) وحولت إلى الموقع الحالي بوهران في 1975. وقد تمت تسميتها باسم المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى سنة 2014.