تم، يوم الخميس، بمقر المجلس الشعبي الوطني، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-العمانية، لتعزيز التعاون بين الهيئتين التشريعيتين، حسب ما أفاد به بيان للغرفة السفلى للبرلمان. و أضاف البيان أن مراسم التنصيب, "أشرف عليها رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس, محمد هاني, بحضور القائم بالأعمال لدى سفارة سلطنة عمان, سيف بن علي بن سلطان الكلباني, وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج". و اعتبر السيد هاني أن تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية- العمانية "حدث مهم في مسار تنشيط الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز التعاون البرلماني بين الهيئتين التشريعيتين, وكذا فرصة لمواصلة التنسيق والتشاور حول أهم القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في ظل وحدة المصير والأهداف المشتركة". و أكد في ذات السياق, على "ضرورة بذل المزيد من الجهود ليتسنى التعرف على باقي القابليات والمجالات المتاحة للتعاون, خاصة بوجود كم هائل من الاتفاقيات والأطر القانونية بين البلدين, والمتمثلة في 24 نصا وبرنامجا تنفيذيا واحدا, بغية دفع سبل الرقي بها إلى درجات أعلى خاصة بعد انتهاج البلدين لسياسة التنويع الاقتصادي". من جهته, أثنى القائم بالأعمال لدى سلطنة عمان على "العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين", واعتبر أنها "ليست وليدة اليوم بل هي ضاربة في عمق التاريخ", مؤكدا أن "هذا التنصيب سيساهم في تعزيز وتطوير التعاون بين المجلسين بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين". و في كلمة ألقاها بالمناسبة, أوضح رئيس المجموعة للصداقة, عبد الكريم بوخاري, أن هذه الأخيرة "ستعمل على تقريب الرؤى وتعميق العمل المشترك, كما ستساهم في دعم علاقات التعاون القائمة بين البلدين, وتسمح بطرح الأفكار وتبادل الآراء والخبرات بين الهيئتين التشريعيتين في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقتين". للإشارة, تتكون المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة "الجزائر-سلطنة عمان" من السادة بوخاري عبد الكريم رئيسا, محمد بن هاشم, إبراهيم عمار نوابا للرئيس, ميرة اسماعيل مقررا, ورتي محمد, محمد سنوسي, حميد آيت عمر وصالحي عبد الرحمن, أعضاء".