اعتبرت حركة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي أنه "من الضروري" أن يعرف رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز بشكل مباشر الوضع الذي يعيشه جزء كبير من الصحراويين نتيجة "خيانته" للشعب الصحراوي, موجهة له الدعوة لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين. و أعربت لجنة الارتباط التابعة للحركة عن قلقها إزاء وضع الشعب الصحراوي "نتيجة تخلي الحكومات الإسبانية عن التزاماتها القانونية تجاه حق الشعب الصحراوي المصان من قبل القانون الدولي". ونددت الحركة التضامنية بموقف سانشيز الهادف إلى "تشريع ضم أراضي الصحراء الغربية بالقوة, و الإلتفاف على حقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال". و في السياق, قالت كريستينا مارتينيز, من شبكة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي: "نعم, ليذهب حتى يرى كيف يعيش الصحراويون في مخيمات اللاجئين, و يكتشف عن قرب الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الصحراوي نتيجة خيانة إسبانيا, و عليه أن يذهب كذلك إلى الأراضي المحتلة, ويرى كيف ينهب المغرب الثروات و كيف يهين ويهاجم الصحراويين, ويسجنهم ويعذبهم بعيدا عن عيون العالم. دعونا نرى ما إذا كان بهذه الطريقة سيفهم قوة إصرار الصحراويين على انتزاع حقهم في الحرية و الإستقلال مهما كانت التحديات".