نوه رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين الأسعد زروق يوم الأحد بوهران بالتجربة الجزائرية الرائدة في مجال التأمين على الكوارث الطبيعية معتبرا إياها "مثال يحتذى به". و ذكر السيد زروق ل/وأج على هامش ندوة صحفية نظمت عشية انطلاق المؤتمر العام ال 33 للاتحاد العام العربي للتأمين أن الجزائر تعد أول بلد عربي يضع نظاما تأمينيا ضد الكوارث الطبيعية, مشيرا إلى أنه من المهم الاقتداء بالتجربة الجزائرية "بالنظر إلى أننا نواجه نفس الأخطار والكوارث الطبيعية في بيئتنا العربية", على حد تعبيره. و في معرض حديثه عن الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وتداعياتها على قطاع التأمين, أبرز أنها "أثرت بصفة كبيرة" على مجمل القطاع سنة 2020 أين توقف كل شيء, غير أن القطاع عاد للنهوض شيئا فشيئا مع سنة 2021. و بينت الأزمة الصحية, رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين, أن التأمين التقليدي "لم يعد كافيا" للاستجابة لحاجيات المواطن العربي وبالتالي يجب العمل على الاستثمار في المجال التكنولوجي وإحداث نقلة في هذا الصدد, معتبرا أن الشركات العربية "متأخرة بعض الشيء وصار من الواضح لنا كشركات تأمين عربية أن هذه النقلة أصبحت لزاما علينا من أجل مواكبة التطورات في مجال التأمين على المستوى العالمي". و تطرق الأسعد زروق إلى نسبة اندماج التأمين في الناتج الإجمالي الخام العربي والتي لا تتجاوز 5ر1 بالمائة, فيما تقدر ب 7 بالمائة عالميا, مشيرا إلى أن "عملا كبيرا يمكن القيام به لإحداث نقلة نوعية في هذا الميدان" فالوصول, كما جاء على لسانه, إلى نسبة اندماج 4 بالمائة سيحدث نقلة كبيرة على مستوى شركات التأمين العربية وسيمكن من النهوض الاقتصادي و الاجتماعي و الصحي والمالي بالمنطقة لما لشركات التامين من علاقة مباشرة بالاستثمار. كما شدد السيد زروق على ضرورة الاستثمار في المورد البشري و الانفتاح على الجامعات في هذا المجال وتنمية القدرات العربية في مجال التأمين. للإشارة سيحضر أكثر من 1300 مشارك من 41 دولة منها 20 عربية في المؤتمر ال33 للاتحاد العام العربي للتأمين الذي ينظم بدءا من غد الاثنين بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران تحت رعاية الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وتحت شعار "الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التامين: ما هي التحديات و هل من فرص للسوق العربي للتأمين", على أن تدوم الأشغال ثلاثة أيام. و ذكر السيد زروق ل/وأج على هامش ندوة صحفية نظمت عشية انطلاق المؤتمر العام ال 33 للاتحاد العام العربي للتأمين أن الجزائر تعد أول بلد عربي يضع نظاما تأمينيا ضد الكوارث الطبيعية, مشيرا إلى أنه من المهم الاقتداء بالتجربة الجزائرية "بالنظر إلى أننا نواجه نفس الأخطار والكوارث الطبيعية في بيئتنا العربية", على حد تعبيره. و في معرض حديثه عن الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وتداعياتها على قطاع التأمين, أبرز أنها "أثرت بصفة كبيرة" على مجمل القطاع سنة 2020 أين توقف كل شيء, غير أن القطاع عاد للنهوض شيئا فشيئا مع سنة 2021. و بينت الأزمة الصحية, رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين, أن التأمين التقليدي "لم يعد كافيا" للاستجابة لحاجيات المواطن العربي وبالتالي يجب العمل على الاستثمار في المجال التكنولوجي وإحداث نقلة في هذا الصدد, معتبرا أن الشركات العربية "متأخرة بعض الشيء وصار من الواضح لنا كشركات تأمين عربية أن هذه النقلة أصبحت لزاما علينا من أجل مواكبة التطورات في مجال التأمين على المستوى العالمي". و تطرق الأسعد زروق إلى نسبة اندماج التأمين في الناتج الإجمالي الخام العربي والتي لا تتجاوز 5ر1 بالمائة, فيما تقدر ب 7 بالمائة عالميا, مشيرا إلى أن "عملا كبيرا يمكن القيام به لإحداث نقلة نوعية في هذا الميدان" فالوصول, كما جاء على لسانه, إلى نسبة اندماج 4 بالمائة سيحدث نقلة كبيرة على مستوى شركات التأمين العربية وسيمكن من النهوض الاقتصادي و الاجتماعي و الصحي والمالي بالمنطقة لما لشركات التامين من علاقة مباشرة بالاستثمار. كما شدد السيد زروق على ضرورة الاستثمار في المورد البشري و الانفتاح على الجامعات في هذا المجال وتنمية القدرات العربية في مجال التأمين. للإشارة سيحضر أكثر من 1300 مشارك من 41 دولة منها 20 عربية في المؤتمر ال33 للاتحاد العام العربي للتأمين الذي ينظم بدءا من غد الاثنين بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران تحت رعاية الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وتحت شعار "الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التامين: ما هي التحديات و هل من فرص للسوق العربي للتأمين", على أن تدوم الأشغال ثلاثة أيام.