أكد رئيس مجلس الشورى الوطني لحزب جبهة العدالة والتنمية, السيد لخضر بن خلاف, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أن مسعى لم الشمل الذي بادر به رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, "لا يمكن أن يرفضه عاقل محب لدينه ولوطنه". وعقب استقباله من طرف الرئيس تبون بمقر رئاسة الجمهورية, قال السيد بن خلاف في تصريح للصحافة أن اللقاء سمح بالتطرق إلى "كل ما يهم المواطن الجزائري", ومن بين أهم النقاط التي تمت مناقشتها, موضوع لم الشمل الذي دعا إليه رئيس الجمهورية, مشددا على أن "لم الشمل لا يمكن أن يرفضه عاقل محب لدينه ولوطنه". وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن اللقاء كان فرصة أيضا للتطرق إلى مسألة الدعم الاجتماعي, لافتا إلى وجود "توافق حول ضرورة الحفاظ على اجتماعية الدولة الجزائرية", وأضاف أن هذا ما شدد عليه رئيس الجمهورية من خلال تأكيده على "الإبقاء على الدعم الذي سيذهب مستقبلا إلى مستحقيه". وتم بذات المناسبة, تناول المسائل الاقتصادية --حسب السيد بن خلاف-- الذي أعرب عن أمله في أن "يصحح" قانون الاستثمار الجديد الواقع الاقتصادي, وأن "يعالج الخلل الموجود بسبب السياسيات الخاطئة التي تم اعتمادها من قبل", وذلك بهدف "الانطلاق من جديد في استثمار حقيقي يعيد للبلاد سيادتها". وفي سياق آخر, عبر القيادي في جبهة العدالة والتنمية عن دعم الحزب للمواقف الأخيرة التي اتخذتها الدولة الجزائرية بشأن أهم القضايا الدولية, مؤكدا أن الجزائر "استرجعت سيادتها".