تخرجت اليوم الثلاثاء بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال, بسيدي فرج (الجزائر العاصمة), عدة دفعات للسنة الدراسية 2021- 2022 تحت إشراف اللواء مبروك سابع, مدير الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي. وتتشكل هذه الدفعات المتخرجة التي تحمل اسم المجاهد المرحوم "أمحمد يزيد", من الدفعة الثانية من التكوين الجامعي "ماستر" مهني تخصص اتصال عملياتي, والدفعة الثانية من التكوين الجامعي ليسانس "ال-م-د" في ثلاثة تخصصات "مراسل حربي وإعلام عسكري واتصال مؤسساتي", والدفعة العاشرة من دورة إتقان الضابط تخصص اتصال. كما تشمل الدفعة الخامسة من التكوين التخصصي للضباط تخصص اتصال, والدفعة الأولى من دورة تكوين تطبيقي تخصص اتصال إلى جانب الدفعة العاشرة لنيل الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى في تقنيات السمعي البصري, والدفعة الخامسة لنيل الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية في تقنيات السمعي البصري, الذين زاولوا تكوينهم بالمؤسسة العسكرية المركزية للسمعي البصري. وفي كلمة له, تطرق قائد المدرسة, العقيد محمد زيتوني, إلى جوانب التكوين العسكري والجامعي والتخصصي في علوم الإعلام والاتصال, الذي استفاد منه الطلبة طيلة التربص, وذلك وفق برامج نظرية وتطبيقية مدروسة تحت إشراف نخبة من الأساتذة العسكريين والمدنيين لضمان تكوين نوعي يتماشى والتطور الحاصل في ميدان الإعلام والاتصال. وقال قائد المدرسة في هذا الإطار, أن الطلبة "تلقوا تكوينا عسكريا ونظريا وتطبيقيا متكاملا ومتوازنا, وفق برامج ومناهج مدروسة لتحقيق القدرة العالية والكفاءة العلمية والمعرفية التي ستمكنهم من أداء مهامهم العملية بإتقان وامتياز", داعيا بالمناسبة, المتخرجين إلى ضرورة "التحلي بروح الانضباط والإخلاص والوفاء وحب الوطن والدفاع عن القيم الوطنية وأداء مهامهم بإتقان واحترافية". وتميزت مراسم حفل التخرج بتفتيش الدفعات من طرف اللواء مبروك وكذا تقليد الرتب وتسليم الشهادات للطلبة المتفوقين الأوائل, من بينهم طالب من الصحراء الغربية. وبعد ذلك, تم تسليم وتسلم العلم من المتربصين المتخرجين إلى الطلبة الموالين على التربص ثم تسمية الدفعة المتخرجة باسم المجاهد المرحوم "أمحمد يزيد" وتقديم استعراضات عسكرية.