دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع, كل أحرار المغرب و بالأخص ساكنة إقليم دكالة, للاستنفار و التعبئة الشاملة والمشاركة في كل المظاهرات النضالية لإسقاط التطبيع, كما اكدت أن كل المهرولين للتطبيع تمت إضافة اسمائهم الى اللائحة السوداء المنبوذة شعبيا. وفي بيان توج اجتماعا طارئا للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تدارست فيه المخطط الخطير الذي يستهدف به الكيان الصهيوني المملكة المغربية بعد الزيارة الثانية المشؤومة التي قادت وفد صهيوني الي اقليم الجديدة يوم الخميس 15 سبتمبر 2022, أدانت بشدة الزيارات المتكررة لوفود من الكيان الغاصب الى البلاد كانت آخرها زيارة هذا الإقليم تحت حماية الأمن المخزني, وبتوجيه وتدبير من أجهزة السلطة والمسؤولين المحليين المدنسين و المتآمرين على إرادة ومشاعر الشعب المغربي و ساكنة إقليم مدينة الجديدة. و ما يزيد الامر خطورة, يضيف البيان, " تسخير عناصر خطيرة, من منتخبين و على رأسهم برلمانيين لفرض التطبيع و التسويق الى انه تطبيع شعبي", مذكرة بالمبادرة المدانة التي اعلن عنها رئيس جماعة مدينة ازمور بخصوص توأمة هذه المدينة مع إحدى المدن الفلسطينيةالمحتلة, الى جانب زيارة رئيس جماعة مولاي عبد الله إلى الكيان الصهيوني, و هذا رغم الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب المغربي. إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع " وهي تتابع كل هذه المحاولات الفاشلة والمهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني, مقابل فتات من المال الفاسد وعلى حساب شرف كل المغاربة المؤصلين الذي ارتبطوا بالمشروع التحرري الفلسطيني", فإنها تعلن عل عزمها القيام بعدد من المبادرات النضالية والتصدي لها بكل الوسائل لفضحها وكشف كل المتسترين خلفها. و أعلنت في السياق عن إدانتها لاتفاقية الذل والعار التي ابرمتها جامعة المصارعة المغربية باسم المدعو مسكوت ونظيرتها الصهيونية, وشجبها للمشاركة ببطولة المصارعة التي نظمها الكيان الصهيوني على اراضي ومدن محتلة بفلسطين. كما استنكرت زيارة رئيس جماعة مولاي عبد الله و العضو بالبرلمان إلى الكيان الصهيوني, " تنفيذا لقرار طغمة فاسدة مقابل التغطية على الفساد الاداري والمالي والوضع الاجتماعي الكارثي الذي تعرفه جماعة مولاي عبد الله ومدينة أزمور". و جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع, مطالبها, بإسقاط اتفاقية العار والذل التطبيعية للنظام المغربي مع كيان عنصري ومحتل ضدا على إرادة المغاربة الأحرار, مؤكدة عزمها الثابت للإعداد والمشاركة في البرنامج النضالي ضد التطبيع, الذي تعتزم عدد من الفعاليات والهيئات السياسية المغربية تسطيره, حفاظا على الارتباط المبدئي والأخلاقي, بالقضية الفلسطينية, ودفاعا على الحق الشرعي للشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه كاملة على ارض فلسطين.