جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إدانتها لأنشطة التطبيع التي ينغمس فيها نظام المخزن مع الكيان الصهيوني بوتيرة متصاعدة, استخفافا بمحنة الشعب الفلسطيني وبموقف الشعب المغربي الرافض لكافة أشكال التطبيع, والتي يؤكد أنها تشكل وصمة عار في سجل تاريخ المملكة. وأوضحت الجبهة في بيان لها - عقب اجتماع سكريتاريتها عن بعد قبل يومين - أن تطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني يتمثل في الأنشطة المشبوهة التي تنظم تهجير اليد العاملة للأراضي الفلسطينيةالمحتلة, وتستهدف الأطفال بألعاب رسمت عليها أعلام صهيونية, إضافة إلى زيارة الكيان المحتل من طرف أربع طلبة مغاربة ورئيس المجلس البلدي لمولاي عبد الله, ورئيس الجامعة الملكية لرياضة المصارعة, بالإضافة إلى استقبال الصهاينة من طرف رئيس مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط بمناسبة مهرجان الفروسية ... فضلا عن استقبال المفوض العام لشرطة الاحتلال في سابقة خطيرة من طرف مديرية الأمن الوطني بالمغرب. وفي هذا الإطار, نددت الجبهة بكل أشكال الاختراق الصهيوني بالمغرب, وبكافة سياسات المطبعين الانتهازيين وتنديدينا بكل الزيارات التطبيعية لكيان الاحتلال سواء بدوافع سياحية أو غيرها. و في السياق, دعت لفتح وإعداد "اللائحة السوداء للمطبعين" شهادة للتاريخ, تتضمن أسماء "الشخصيات العامة" المطبعة, ليشهد التاريخ على تهافتهم واندحارهم في سلم القيم, وليذكرهم كوصمة عار في سجل تاريخ المملكة, وحتى تتذكر الأجيال من خان القضية الفلسطينية وشعبها ومن خان مصلحة الوطن, على أن تتكلف كل شريحة أو فئة بتسجيل أسماء المطبعين في صفوفها. وأفادت الجبهة المغربية لدعم فلسطين, بأنها وضعت نشرات رصد التطبيع الرسمي بالمغرب من خلال نشرة الراصد للتطبيع بالمغرب من أجل الفضح والبيان والتوثيق, بشكل دوري. كما شكل اللقاء فرصة عبرت من خلالها الجبهة عن إدانتها لما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وحفريات وأنفاق تخترق أساساته وتهدده بالانهيار, مستنكرة في ذات الوقت فرض المناهج الصهيونية على جميع مدارس القدس من أجل تهويد المقدسيين. كما أعربت عن قلقها إزاء ما تعيشه الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الصهيوني. وبناء عليه, اعلنت سكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تضامنها الكلي والمبدئي مع الأسرى في سجون الاحتلال ودعمها لمعركتهم المتواصلة من أجل الكرامة والحرية.