نظمت بولايات جنوب البلاد اليوم الاثنين تظاهرات متنوعة تخليدا لذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 (اليوم الوطني للهجرة). وتميز إحياء هذه المناسبة التاريخية الأليمة بمراسم الترحم بمقابر الشهداء بحضور السلطات الولائية رفقة جموع من المجاهدين و الطلبة والمواطنين التي جرى بها رفع العلم الوطني تحت أنغام النشيد الوطني ووضع باقات من الزهور على النصب التذكارية للشهداء وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الزكية. وكان احياء اليوم الوطني للهجرة قد تميز بولاية ورقلة بإعطاء السلطات المحلية إشارة الانطلاق في إنجاز عدة مشاريع تنموية، على غرار التهيئة و الإنارة العمومية للطريق من مفترق المجمع التجاري باتجاه الصندوق الوطني للتأمنيات الاجتماعية للعمال الاجراء ببلدية عاصمة الولاية، إلى جانب إنجاز نافورتين والتأثيث الحضري لساحة سدراتة. كما أعطيت أيضا إشارة انطلاق أشغال التهيئة الحضرية لأحد الشوارع بوسط المدينة، انطلاقا من مفترق الطرق 324 سكن باتجاه مفترق الطرق بحي 750 سكن، وتهيئة سوق الجملة و مدخل مدينة ورقلة انطلاقا من نهج فلسطين إلى غاية مفترق الطرق شي غيفارا. وأشرفت السلطات المحلية ببلدية الرويسات على إطلاق إنجاز مشروع توسيع و إعادة تأهيل شبكة التطهير على مسافة 1.200 متر طولي، وتقديم عرض حول إنجاز مشاريع متنوعة أخرى تتعلق خاصة بالإنارة العمومية للطريق المزدوج بحي زياينة على مسافة 1.000 متر طولي والتهيئة الحضرية بحي عمورات. وتميزت التظاهرات المخلدة لهذه الذكرى الوطنية المجيدة بولاية جانت بتنظيم معرض و توقيع اتفاقيات بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وعدد من قطاعات النشاط بالمنطقة، على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني. كما جرى تكريم المتربصين المتفوقين، إضافة إلى تكريم الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية المنظمة بالمناسبة. وبذات المناسبة التاريخية، فقد شهدت ولاية توقرت حملة تشجير بمقبرة الشهداء ببلدية المنقر و إنجاز جدارية مخلدة للذكرى بمحاذاة ذات المقبرة.