أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، اليوم الثلاثاء بخنشلة أن إعادة تأهيل المحطات المعدنية المتواجدة بالولاية "ستسمح بالانتقال من السياحة الحموية إلى تلك العلاجية". وأفاد الوزير في كلمة ألقاها خلال معاينته للمحطة المعدنية "حمام الصالحين" ببلدية الحامة والاستماع إلى عرض خاص بالتهيئة الخارجية للمرفق أن انتهاء الأشغال بهذه المحطة خلال السنة المقبلة 2023 "سيسمح باستقطاب عدد كبير من السياح و من ثمة الانتقال من السياحة الحموية إلى تلك العلاجية التي ستجعل من المنطقة قطبا سياحيا بامتياز". وشدد السيد حمادي خلال إعطائه إشارة انطلاق مشروع تهيئة المحطة المناخية شيلية ببلدية بوحمامة على ضرورة احترام الآجال التعاقدية للمشروع من خلال تدعيم ورشات الإنجاز باليد العاملة والعمل وفق نظام المداومة قبل حلول فصل الشتاء حتى يتم وضع هذه المحطة المناخية حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2023. كما أكد الوزير عند إشرافه على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز دمغ السجاد ببلدية بابار بأن هذا المركز "سيعمل على تمكين الحرفيات و الحرفيين العاملين في هذا المجال من تسجيل علامتهم التجارية عالميا وتسهيل عملية التسويق ناهيك عن أهميته في الحفاظ على الموروث المادي وترقية الصناعة التقليدية بالإضافة إلى تحريك عجلة التنمية الاقتصادية بهذه المنطقة". ولدى إعطائه إشارة انطلاق مشروع إعادة الاعتبار للمحطة البخارية "حمام لكنيف" ببلدية بغاي، أبرز السيد حمادي العناية البالغة التي توليها السلطات المركزية إلى خنشلة لما لها من مقومات سياحية تستوجب إعادة تثمينها لتعود بالفائدة على سكانها. وأضاف قائلا "ستساهم دون شك كل العمليات التي تم تسجيلها ضمن البرنامج التكميلي للتنمية لفائدة قطاع السياحة والتي كانت محل زيارة اليوم على غرار المحطة المناخية شلية و مركز دمغ السجاد لزربية بابار والمحطة البخارية حمام لكنيف عند الانتهاء من تجسيدها ووضعها حيز الخدمة، في خلق فرص للاستثمار بالقطاع من خلال استحداث مناصب شغل و تحريك عجلة التنمية بولاية خنشلة". وفي الختام زار وزير السياحة والصناعة التقليدية معرض الصناعات التقليدية بالحديقة الحضرية لولاية خنشلة حيث ثمن المجهودات المبذولة من طرف الحرفيين من أجل إبراز الموروث الثقافي للمنطقة ودعاهم إلى المشاركة في مختلف المعارض الوطنية والدولية التي تسمح لهم بالترويج لمنتجاتهم.