أدركت الجزائر ضرورة تعزيز قطاع السياحة وإعطائه المكانة الحقيقية له خاصة وأنه يلعب دورا هاما في التنمية الاقتصادية، وقد بدأت نتائج المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية آفاق 2025 تظهر في الأفق من خلال المشاريع الإستراتيجية لجعل القطاع أكثر جاذبية للسياح، وقد احتفت الجزائر باليوم العالمي للسياحة المصادف ل 27 من سبتمبر من كل سنة والذي حمل شعار "إعادة التفكير في السياحة"، حيث أقيمت عديد الفعاليات على المستوى الوطني في هذا الشأن تم خلالها إبراز أن النشاط السياحي يظل "قاطرة حقيقية " للتنمية المستدامة التي يتطلب الحفاظ عليها وتعزيزها وصولا لصناعة سياحية حقيقية. 6 مؤسسات فندقية جديدة عملية قبل نهاية السنة بقالمة يتوقع أن تتعزز الهياكل السياحية بولاية قالمة قبل نهاية السنة الجارية 2022 بدخول ست مؤسسات فندقية جديدة حيز النشاط استعدادا لاستقبال الوافدين على المنطقة من محبي السياحة الحموية من داخل وخارج الوطن، حسب مديرية السياحة والصناعة التقليدية. وأشار مدير السياحة بالولاية، صالح باقل، إلى أن هذه الهياكل الفندقية المتوقع استلامها ووضعها حيز الخدمة من شأنها توفير ما يفوق 500 سرير إضافي لطاقة الاستيعاب الحالية المتوفرة بالولاية، مبرزا بأن هذه التوقعات تبقى تقديرات قطاعية نسبية مرتبطة بمدى استكمال المشاريع والإجراءات الإدارية الأخرى المتعلقة بوضعها حيز الخدمة. وذكر مدير السياحة والصناعة التقليدية بأنه من بين المؤسسات الفندقية المتوقع دخولها حيز الخدمة يوجد فندق "مرمورة" السياحي المتواجد بعاصمة الولاية والذي يخضع منذ عدة سنوات إلى عملية ترميم شاملة، مفيدا بأن المؤسسة المشرفة على إنجاز مشروع التهيئة بالفندق تعهدت بتسليمه شهر ديسمبر المقبل. وأضاف بأن بقية المؤسسات الفندقية المتوقع دخولها حيز الخدمة تتعلق بفندق كبير وسط عاصمة الولاية تحصل صاحبه على شهادة المطابقة وهو في طور الحصول على رخصة الاستغلال وفندق آخر ببلدية مجاز الصفاء على الحدود مع ولاية سوق أهراس تحصل بدوره على شهادة المطابقة، إضافة إلى مركب حموي متواجد ببلدية حمام دباغ وفندقين أحدهما بمركز بلدية هيليوبوليس والثاني بقرية حمام أولاد علي التابعة لنفس البلدية والمعروفة بالسياحة الحموية. واعتبر المسؤول نفسه أن دخول هذه الهياكل الجديدة حيز الخدمة سيعزز طاقة الاستيعاب الحالية بالولاية والمقدرة ب 1711 سريرا والتي تعتبر غير كافية لاستقبال الأعداد الهائلة من زوار المنطقة خلال فترات الذروة في موسم الشتاء المتميز بانتعاش نشاط السياحة الحموية، مبرزا بأن أصحاب المساكن الخاصة عادة ما يساهمون في استيعاب الوافدين على الولاية من خلال تأجيرها للزوار في إطار صيغة الإيواء لدى الساكن. ويتوفر المركب السياحي الحموي الشلالة بحمام دباغ على 625 سريرا موزعين على ما مجموعه 170 غرفة من مختلف الأحجام و112 "بنغالو" بطاقة استيعاب تتراوح بين 4 إلى 6 أشخاص لكل منها. من جهة أخرى أكدت والي الولاية أنها ستعمل على مرافقة كل المشاريع الاستثمارية وعلى رأسها المشاريع السياحية بما يتماشى مع مقومات الولاية المعروفة بالسياحة الحموية والجبلية. وهران 100 مشروع استثماري سياحي في طور الإنجاز يوجد أكثر من 100 مشروع استثماري في قطاع السياحة في طور الإنجاز بوهران، حسب مصدر من مديرية السياحة . وتتعلق هذه المشاريع الاستثمارية بمؤسسات فندقية تصل أشغال بعض منها إلى 90 بالمائة وهي من 3 نجوم فما فوق لتعزيز الحظيرة الفندقية بوهران التي أصحبت تعتبر صناعة سياحية وقطبا سياحيا بامتياز، وفقا لما أبرزه بوجنان مراد، رئيس مصلحة النشاط السياحي بمديرية القطاع . وأضاف بوجنان أن هذه المشاريع ستعطي دفعا قويا لقطاع السياحة بعاصمة غرب البلاد الذي يتوفر حاليا على 196 مؤسسة فندقية من 5 إلى نجمة واحدة و بدون نجمة توفر 9911 غرفة و19814 سرير وسمحت باستحداث 5138 منصب شغل دائم . وأصبحت وهران التي تزخر بمؤهلات سياحية هائلة من مواقع سياحية وتاريخية وثقافية ومرشدين متمرسين ومنتجات تقليدية رائعة من انجاز حرفيين مبدعين وأكلات شعبية متنوعة وجهة مطلوبة عالميا كمنتوج سياحي من طرف السياح الأجانب، استنادا لذات المسؤول، لافتا إلى أن السياح الذين زاروا مدينة وهران مؤخرا على متن باخرتين سياحيتين منها الباخرة المشهورة عالميا "دو وورد". ومن جهته قال رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف ، جودي عمر "أن قطاع الصناعة التقليدية يلعب دورا كبيرا في الترويج للسياحة بوهران حيث تسعى الغرفة مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية الى تنظيم معارض ترويجية على مستوى المواقع الأثرية منها ملعب الثيران والشواطئ بمناسبة موسم الاصطياف وفي الحدائق والمسالك السياحية التي يزورها السياح . كما تسعى ذات الغرفة إلى خلق توأمة بينها وبين المؤسسات الفندقية لتنظيم معارض للمنتجات التقليدية لفائدة السياح لتطوير أكثر قطاع الصناعة التقليدية وإبراز ابداعات الحرفين والترويج للمنتوج الجزائري، وفق جودي . ومن أجل استحداث فروع جديدة لتسويق المنتجات التقليدية تم تنظيم خلال هذه السنة أكثر من 30 تظاهرة ترقوية للترويج لها منها ما تم برمجتها بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وعلى مستوى الفنادق التي احتضنت لقاءات منها مؤتمر الاتحاد العربي للنقابات فضلا على تنظيم أول معرض للصناعة التقليدية على مستوى ميناء وهران لفائدة السياح الأجانب الذين حلوا مؤخرا بالمدينة ، كما أشار إليه مدير الغرفة المذكورة، خليد طهراوي . وبمناسبة معرض المنتجات التقليدية تم تقديم للحرفيين شروحات حول الانجازات التي حققها قطاع السياحة والصناعة التقليدية بوهران منها الرقمنة التي تسمح من خلال تطبيقة اكتشاف المؤهلات السياحية لمدينة وهران والمؤسسات الفندقية والمطاعم ووكالات السياحة والمسارات السياحية والصناعة التقليدية والخدمات وغيرها . للإشارة يشرف على تنظيم هذه التظاهرة التي تختتم اليوم الخميس مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف . الشروع في إنجاز5 مشاريع سياحية بخنشلة ستنطلق أشغال إنجاز5 مشاريع في قطاع السياحة والصناعة التقليدية بولاية خنشلة خلال الثلاثي الأخير من سنة 2022، حسب لزهر بوقفة، المدير الولائي للقطاع. وأكد بوقفة أنه سيتم في إطار تجسيد مخرجات البرنامج التكميلي للتنمية لفائدة ولاية خنشلة، الانطلاق في إنجاز5 مشاريع للنهوض بقطاع السياحة والصناعة التقليدية بعدما انتهت مؤخرا مرحلة الدراسة والإعلان عن المقاولات المكلفة بالإنجاز. وأفاد ذات المسؤول أن الأمر يتعلق بمشاريع إنجاز مركز للاستجمام العائلي وتهيئة الطرقات والمحطة الحموية بمنطقة حمام الصالحين ببلدية الحامة وإعادة تأهيل المحطة البخارية حمام لكنيف ببلدية بغاي وتهيئة المحطة المناخية ببلدية شيلية وإنجاز وتجهيز متحف ومركز لدمغ السجاد ببلدية بابار. وأردف ذات المتحدث أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 390 مليون دينار من أجل إنجاز هذه المشاريع التنموية الممولة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية الخاص بالسنة المالية 2021. وأكد بوقفة أن الهدف من وراء برمجة هذه المشاريع هو "توفير كافة سبل الراحة لزوار المدينة وجذب أكبر عدد من السياح والتسويق لمختلف منتجات الصناعة التقليدية المحلية بما يجعل ولاية خنشلة قطبا سياحيا بامتياز". هيكل سياحي جديد بسطيف لتعزيز الحظيرة الفندقية ستتعزز الحظيرة الفندقية لولاية سطيف مطلع2023 بمؤسسة فندقية جديدة تابعة للقطاع الخاص تضم 196 سريرا بعاصمة الولاية مما سيساهم في تشجيع السياحة واستقطاب السياح والوافدين إلى المنطقة، حسب مصالح الولاية. وأكدت مصالح ولاية سطيف بأن استلام المؤسسة الفندقية الجديدة المصنفة ضمن "4 نجوم" يندرج في إطار تنفيذ توجيهات وزارة السياحة والصناعة التقليدية الرامية إلى تشجيع الاستثمار المحلي ومرافقة المستثمرين من خلال رفع كافة العراقيل والصعوبات التي تعيق دخول مشاريعهم حيز الاستغلال. وبلغت في هذا الإطار نسبة تقدم أشغال هذا الهيكل السياحي الجديد الذي أنجز بطراز معماري حديث 95 بالمائة، حسبما أوضحه ذات المصدر الذي لفت إلى أنه باستلام هذه المنشأة الفندقية سترفع الحظيرة الفندقية بالولاية إلى ما يفوق 6200 سرير مما سيساهم في تلبية الطلب في هذا المجال وتحسين الخدمات السياحية بالمنطقة. وتحصي ولاية سطيف إلى غاية اليوم 91 فندقا مستلما و56 مؤسسة فندقية أخرى قيد الإنجاز إضافة إلى 14 مؤسسة حموية في القطاعين العمومي والخاص و226 وكالة سياحية تضمن تنظيم الرحلات والمسارات السياحية وغيرها، حسب المعطيات المستقاة من المديرية المحلية للسياحة والصناعة التقليدية. وقد اتخذت جميع التدابير اللازمة لمرافقة القطاع من خلال توفير كل التسهيلات للمستثمرين ورفع العراقيل عن مشاريعهم لإعطاء دفع للسياحة بالمنطقة لاسيما وأن عدة مشاريع مستلمة مؤخرا جعلت منها موقعا سياحيا بامتياز، حسب ذات المصدر. وتبذل جهود في مجال تشجيع السياحة الداخلية في ظل المؤهلات المعتبرة التي تتوفر عليها منطقة سطيف على غرار السياحة الحموية والجبلية ولتوفرها على نسيج صناعي وتجاري هام يستقطب آلاف الوافدين للولاية من داخل البلاد وخارجها، مثلما أشير إليه. الوسوم الجزائر صناعة فندق