صرح وزير الصناعة أحمد زغدار اليوم الثلاثاء بولاية تبسة أنه تم خلال السنة الماضية إعادة بعث نشاط ما لا يقل عن 23 مؤسسة صناعية عبر عدة ولايات بعد رفع العراقيل عنها. وأوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة العمل والتفقد لهذه الولاية أنه بناء على مخطط عمل الحكومة قامت مصالح دائرته الوزارية بعملية "جرد 51 مؤسسة تندرج تحت وصاية وزارة الصناعة كانت متوقفة منذ سنوات لعدة أسباب أعيد بعث نشاط 23 منها خلال سنة 2022 في عدة ولايات"، مشيرا إلى أن "العملية لا تزال مستمرة". وأردف قائلا أن هذه المساعي تندرج في إطار توصيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى "خلق حركية تنموية واقتصادية عبر كامل التراب الوطني للتخلص من التبعية للمحروقات وتنويع مصادر الدخل وخفض فاتورة الاستيراد". وبشأن وضعية بعض المؤسسات الصناعية بولاية تبسة، أوضح الوزير -بعد معاينته لكل من مؤسسة إنتاج الأنابيب ومصنع الزجاج ومؤسسة الإسمنت ببلدية الماء الأبيض- أنه "من غير المعقول والمنطقي أن يبقى كل من مصنع الزجاج و وحدة إنتاج الأنابيب مغلقين ونشاطهما عالقا لعدة أسباب أهمها مالية"، مسديا تعليمات في هذا الإطار بضرورة "إعادة بعث نشاطهما خلال السنة الجارية" . وأضاف في هذا السياق : "إن المصنعين تحت وصاية البنك الخارجي الجزائري لعدة أسباب أهمها الضائقة المالية والديون العالقة التي عرقلت وتسببت في وقف النشاط وعدم اكتمال كل الأشغال"، مبرزا بأن مصالحه تسعى إلى "إعادة بعث نشاط هذين المصنعين خلال العام الحالي". و يواصل وزير الصناعة زيارته إلى ولاية تبسة بتفقد مصنع "لؤي" لإنتاج الأثاث والمؤسسة الوطنية للصناعة الميكانيكية والأدوات القاطعة العادية.