قبل ثلاث جولات من إسدال الستار على بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم (هواة)، لا يزال التنافس على بطاقة الصعود للرابطة المحترفة الأولى قائما في "مجموعة وسط-غرب" بين مرشحين اثنين (ترجي مستغانم و نجم بن عكنون)، في الوقت الذي يبدو فيه أن متصدر مجموعة وسط-شرق (اتحاد سوف) قد قطع خطوة كبيرة نحو الالتحاق بأندية النخبة. و إذا كان اتحاد سوف (57 نقطة), قد اقترب كثيرا من حسم بطاقة الصعود قبل الأوان إلى الرابطة المحترفة الأولى بفضل الفارق المريح (7 نقاط) الذي يفصله عن الملاحق المباشر جمعية لخروب في (مجموعة وسط-شرق), فان الأمور لم تحسم بعد في مجموعة وسط-غرب باعتبار أن الصراع لا يزال قائما بين المتصدر ترجي مستغانم بمجموع 61 نقطة وملاحقه المباشر نجم بن عكنون المركز الثاني (60 نقطة), قبل الجولة الأخيرة المنتظرة بين الفريقين بالعاصمة. و قبل هذه الجولة الأخيرة المصيرية من عمر البطولة, سيكون أمام ترجي مستغانم تنقل إلى ودا سلي للتباري أمام المولودية المحلية (المركز الخامس ب45 نقطة), قبل استقبال صفاء لخميس (المركز السابع ب39 نقطة), فيما سيستقبل نجم بن عكنون فريق شباب المشرية صاحب المركز الرابع ب41 نقطة, قبل التنقل إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي (المركز ال14 ب25 نقطة) والمهدد بالسقوط. و خلافا لما هو عليه الحال في مجموعة وسط-غرب, تبدو الصورة أكثر وضوحا في مجموعة "وسط-شرق" التي اقترب فيها فرق اتحاد سوف من قطع تأشيرة صعوده إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى باعتبار انه لم يعد يحتاج سوى لفوز واحد من المرجح أن يتحقق في الجولة المقبلة عند تنقله إلى سكيكدة لمواجهة الشبيبة المحلية التي حسمت أمر نزولها للقسم الأسفل. و فضلا عن الإثارة التي لا تزال قائمة في السباق من اجل الصعود في مجموعة وشط-غرب بالخصوص, فان التنافس و التشويق لا يزال موجودين على مستوى فرق مؤخرة الترتيب التي تحتفظ بعضها بصيص من الأمل في تجنب السقوط في المجموعتين, فيما تأكد نزول البعض الآخر. ففي مجموعة وسط-غرب لا يزال الصرع قائما بين ستة فرق لا تزال تصارع من اجل الابتعاد عن المركزين الآخرين المرادفين للسقوط باعتبار أن سريع غليزان ب (0 نقطة) كان أول الفرق النازلة إلى القسم الأسفل. و عليه فان التنافس من اجل البقاء لا يزال قائما بين فرق كل من وداد تلمسان, رائد القبة, مولودية سعدية, اولمبي المدية, نصر حسين داي وغالي معسكر, اللذين سيحرصون على حصد اكبر عدد من النقاط من اجل تجنب السقوط. و على غرار مجموعة وسط-غرب, سيكون الصراع أيضا على أشده في وسط-شرق من اجل البقاء في بطولة الرابطة الثانية وتجنب مرافقة شبيبة سكيكدة وحمراء عنابة إلى القسم الأدنى في الموسم المقبل. فقائمة المتنافسين على البقاء في وشط-شرق تضم ما لا تقل عن عشرة فرق, تبدأ من اتحاد الشاوية, أول المهددين بالنزول (33نقطة) ووصولا إلى مولودية قسنطينة و شباب باتنة (39 نقطة). و تجدر الإشارة في الأخير انه في حالة التساوي في عدد النقاط في الترتيب النهائي بين فريقين أو أكثر فان الفصل في الأمر سيكون وفق القانون المسير لرابطة الوطنية لكرة القدم الذي يحتكم لعدة معايير. و إذا كان اتحاد سوف (57 نقطة), قد اقترب كثيرا من حسم بطاقة الصعود قبل الأوان إلى الرابطة المحترفة الأولى بفضل الفارق المريح (7 نقاط) الذي يفصله عن الملاحق المباشر جمعية لخروب في (مجموعة وسط-شرق), فان الأمور لم تحسم بعد في مجموعة وسط-غرب باعتبار أن الصراع لا يزال قائما بين المتصدر ترجي مستغانم بمجموع 61 نقطة وملاحقه المباشر نجم بن عكنون المركز الثاني (60 نقطة), قبل الجولة الأخيرة المنتظرة بين الفريقين بالعاصمة. و قبل هذه الجولة الأخيرة المصيرية من عمر البطولة, سيكون أمام ترجي مستغانم تنقل إلى ودا سلي للتباري أمام المولودية المحلية (المركز الخامس ب45 نقطة), قبل استقبال صفاء لخميس (المركز السابع ب39 نقطة), فيما سيستقبل نجم بن عكنون فريق شباب المشرية صاحب المركز الرابع ب41 نقطة, قبل التنقل إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي (المركز ال14 ب25 نقطة) والمهدد بالسقوط. و خلافا لما هو عليه الحال في مجموعة وسط-غرب, تبدو الصورة أكثر وضوحا في مجموعة "وسط-شرق" التي اقترب فيها فرق اتحاد سوف من قطع تأشيرة صعوده إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى باعتبار انه لم يعد يحتاج سوى لفوز واحد من المرجح أن يتحقق في الجولة المقبلة عند تنقله إلى سكيكدة لمواجهة الشبيبة المحلية التي حسمت أمر نزولها للقسم الأسفل. و فضلا عن الإثارة التي لا تزال قائمة في السباق من اجل الصعود في مجموعة وشط-غرب بالخصوص, فان التنافس و التشويق لا يزال موجودين على مستوى فرق مؤخرة الترتيب التي تحتفظ بعضها بصيص من الأمل في تجنب السقوط في المجموعتين, فيما تأكد نزول البعض الآخر. ففي مجموعة وسط-غرب لا يزال الصرع قائما بين ستة فرق لا تزال تصارع من اجل الابتعاد عن المركزين الآخرين المرادفين للسقوط باعتبار أن سريع غليزان ب (0 نقطة) كان أول الفرق النازلة إلى القسم الأسفل. و عليه فان التنافس من اجل البقاء لا يزال قائما بين فرق كل من وداد تلمسان, رائد القبة, مولودية سعدية, اولمبي المدية, نصر حسين داي وغالي معسكر, اللذين سيحرصون على حصد اكبر عدد من النقاط من اجل تجنب السقوط. و على غرار مجموعة وسط-غرب, سيكون الصراع أيضا على أشده في وسط-شرق من اجل البقاء في بطولة الرابطة الثانية وتجنب مرافقة شبيبة سكيكدة وحمراء عنابة إلى القسم الأدنى في الموسم المقبل. فقائمة المتنافسين على البقاء في وشط-شرق تضم ما لا تقل عن عشرة فرق, تبدأ من اتحاد الشاوية, أول المهددين بالنزول (33نقطة) ووصولا إلى مولودية قسنطينة و شباب باتنة (39 نقطة). و تجدر الإشارة في الأخير انه في حالة التساوي في عدد النقاط في الترتيب النهائي بين فريقين أو أكثر فان الفصل في الأمر سيكون وفق القانون المسير لرابطة الوطنية لكرة القدم الذي يحتكم لعدة معايير.