توجت الرياضية الجزائرية نسيمة صايفي اليوم الاثنين بباريس على مضمار ملعب شارليتي بطلة للعالم في مسابقة رمي الجلة بطولة العالم لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي تتواصل إلى غاية 17 يوليو. وسجلت صايفي رمي قدرت ب22ر34م في محاولتها الثالثة، محققة أحسن نتيجة لها في الموسم في اختصاص تحسنه و كانت تسيطر عليه لمدة طويلة. وبعد غياب لسنوات بسبب الاصابة في الكتف، نسيمة صايفي انتظرت مونديال باريس-2023 بشغف كبير من أجل امتحان قدراتها في مسابقة رمي القرص صوصا. وهو الاختصاص الذي توجت فيه بلقب البطولة الوطنية مؤخرا قبل التنقل إلى مونديال باريس وكان ذلك امتحانا حقيقيا لها. وعقب فوزها بالميدالية الذهبية بباريس صرحت صايفي قائلة: " انا جد مسرورة ليس فقط بتتويجي بالميدالية الذهبية واللقب العالمي، لكن أيضا بالرمية التي حققتها (22ر34م) وهي أحسن نتيجة لي هذا الموسم في الاختصاص الذي سيطرت عليه مطولا على المستوى العالمي قبل أن أتراجع نوعا ما بسبب اصابة في الكتف اضطرتني أخذ قسط من الراحة للتداوي". وعادت المرتبان الفضية والبرونزية لمسابقة رمي القرص (سيدات) للبطولة العالمية بباريس على التوالي إلى خمداموفا موخيغيل (أوزباكستان) ب51ر30م و المكسيكية ايسترادا فلوراليا (49ر30م). أما ممثلة الجزائر في نفس الاختصاص، صافية جلال فنالت الصف الخامس (23ر30م). كما عرفت منافسات اليوم الثاني لموعد باريس مشاركة ثلاث رياضيين جزائريين آخرين وهم سيد علي بوزورين في تصفيات سباق 400م (ت36) و بن علو بختة في مسابقة رمي الرمح (ت13) وفيروز ماداني في سباق 1500م (ت/13). فبوزورين أقصي في مجموعته الثاني إلى جانب رياضيين آخرين، فيما احتلت بن علو المركز الرابع في الرمح بمرية قدرت ب00ر31م وهي أحسن نتيجة لها للموسم. وعاد لقب المسابقة إلى الصينية زهاو يوبينغ (82ر45م) متقدمة على الاوزباكستانية كايموفا نوميزاك (78ر40م) والنمساوية إيدار ناتاليا (63ر34م). من جهتها، احتلت ماداني الصف السادس في سباق 1500م (ت13) قاطعة السباق في 5د و15ثا و77ج (احسن نتيجة لها للسنة). وتتواصل في هذه الآونة المشاركة الجزائرية هذا المساء بدخول ثلاثي مسابقة رمي الصولجان (ف32)، الهواري بحلاز وأحمد ميهيداب و فرحاح وليد. وتشارك الجزائر بتعداد قوامه 23 رياضيا ورياضية في البطولة العالمية لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي انطلقت منافساتها أمس الاحد، وذلك بهدف محاولة العودة بحصيلة مقبولة من الميداليات وكذلك تحقيق الحد الادنى لضمان المشاركة في الالعاب البرالمبية المنتظرة في نفس البلد في 2024.