جدد وكيل وزارة الشؤون البرلمانية (مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية), ديفيد راتلي, التأكيد على دعم المملكة المتحدة للجهود التي تقودها الأممالمتحدة ومبعوث أمينها العام الشخصي للصحراء الغربية, ستافان دي ميستورا, من أجل الوصول الى حل سياسي للقضية الصحراوية, مطالبا باحترام حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة. و قال عضو حزب المحافظين في رده على سؤالين بالبرلمان حول الوضع في الصحراء الغربية المحتلة : "لقد دعمنا باستمرار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تشجع الأطراف على تعزيز وحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية, بما في ذلك حرية التعبير وتكوين الجمعيات". و جاء تصريح الوزير البريطاني, أياما قليلة بعد قمع قوات الاحتلال المغربية و اعتدائها على مدافعين ونشطاء صحراويين في مجال حقوق الانسان ومناضلين بمدينة العيون المحتلة, ومنع تجمع لهم, حيث طالبت عدة جمعيات صحراوية بضرورة تدخل المجتمع الدولي ومنظماته من أجل فرض آلية لمراقبة حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة والتقرير عنها. و بخصوص المسار السياسي, قال ديفيد راتلي أن بلاده تدعم ب"قوة" عمل ستافان دي ميستورا و رحبت بزيارته الى المنطقة في سبتمبر الفارط, بما في ذلك الصحراء الغربية المحتلة, وهي تواصل "تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية".