انطلقت مساء اليوم الثلاثاء بدار الثقافة "عبد القادر علولة" بتلمسان الطبعة ال 15 للصالون الوطني للفنون التشكيلية "عبد الحليم همش". وشهدت هذه الطبعة المنظمة من طرف دار الثقافة "عبد القادر علولة" لتلمسان بالتنسيق مع مركز الفنون والمعارض لتلمسان و الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي مشاركة 28 فنانا تشكيليا من تسع ولايات على غرار تلمسان والجزائر العاصمة و أم البواقي و سطيف و عنابة. وتميزت مراسم افتتاح هذا الصالون الذي أشرفت عليها السلطات الولائية تنظيم معرض ضم أزيد من 100 لوحة فنية ومجسمات تشكيلية حول مواضيع مختلفة منجزة من طرف المشاركين. كما شهد حفل الافتتاح إقبال معتبر للفنانين التشكيليين والهواة وعدد من الفنانين القدامى المختصين في هذا الفن على غرار مصطفى نجاعي و أحمد مباركي و عدان مصطفى و غيرهم. للإشارة تعرف هذه الطبعة تنظيم مسابقة "جائزة عبد الحليم همش" لأحسن لوحة فنية تشكيلية حول موضوع القضية الفلسطينية, حسبما ذكره لواج المكلف بالإعلام لدار الثقافة "عبد القادر علولة" توتاي محمد. وسيتم انتقاء أحسن ثلاثة أعمال من طرف لجنة مكونة من مختصين في الفن التشكيلي باعتماد معايير متعلقة بجمالية اللوحة والتقنيات المعتمدة لتجسيدها والألوان المستعملة ومقاييس أخرى, استنادا لذات المصدر. ويشمل برنامج هذه الطبعة أيضا تنظيم ورشة في الفن التشكيلي يؤطرها الفنانان مصطفى نجاعي وسعيد شندر و ندوة حول "معنى العمل الفني" من تأطير الناقد الفني جلفاوي عبد الرحمن إضافة إلى رحلة سياحية إلى عدد من المعالم التاريخية و الأثرية بولاية تلمسان وفق ذات المصدر. وتهدف هذه التظاهرة إلى التعريف أكثر بهذا الفن إضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات بين قدامى في الفن التشكيلي والمهتمين بهذا الفن من الجيل الجديد.