إعتقلت قوات الإحتلال الصهيوني، منذ مساء أمس وحتى صباح يوم الثلاثاء، 18 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، لترتفع حصيلة الإعتقالات منذ 7 أكتوبر الماضي إلى نحو 6390 فلسطيني. و حسب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني, تشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن, مشيرة الى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات جنين, رام الله, الخليل, نابلس, طولكرم, والقدس. و تواصل قوات الاحتلال- يضيف البيان- "تنفيذ عمليات اقتحام واسعة أثناء حملات الاعتقال في المدن والبلدات والمخيمات, ترافقها عمليات تنكيل واسعة, واعتداءات بالضرب المبرح, وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم, إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين والقتل العمد ومصادرة المركبات والأموال إضافة إلى عمليات تخريب واسعة تطال البنى التحتية". و نبه البيان الى أن "حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني, والإبادة المستمرة في غزة, بعد 7 من أكتوبر الماضي, والتي استهدفت كافة الفئات وبشكل غير مسبوق". و في وقت سابق من نهار اليوم الثلاثاء, احصى نادي الاسير الفلسطيني في بيان له, اعتقال أكثر من 1000 فلسطيني من مدينة جنين ومخيمها منذ 7 أكتوبر 2023. و لفت ذات المصدر الى أنه و على مدار فترة العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة, تعرضت جنين لعدة اجتياحات واسعة, كان آخرها في شهر يناير الجاري, وخلالها نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميدانية واسعة, طالت أكثر من 600 فلسطيني, ورافقتها عمليات تنكيل وضرب مبرح بحق المواطنين, مشيرا الى أن الاحتلال أبقى على اعتقال نحو 90 منهم. و في هذا الإطار, أكد نادي الاسير الفلسطيني, أن مستوى الجرائم التي ترافق عمليات الاقتحام وحملات الاعتقال في المحافظات الفلسطينية, في تصاعد وذلك بحسب عشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة.