أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطيني, محمد اشتية, أن الكيان الصهيوني يمارس أبشع أشكال الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ويعمل على تكريس الفصل العنصري ويتصرف على أنه فوق القانون, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). و جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمدينة رام الله, اليوم الثلاثاء, وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية, تسوجي كيوتو, بحضور ممثل اليابان لدى دولة فلسطين السفير يونيتشي ناكاشيما, حيث أطلعه على مستجدات الأوضاع وتداعيات عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني. وأضاف اشتية : "الكيان الصهيوني حول قطاع غزة لميدان للقتل, ويواجه كارثة إنسانية كبيرة بفقدانه أدنى مقومات الحياة, بلا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا دواء, حيث ارتقى ما يقارب 30 ألف شهيد منذ بداية العدوان, وأكثر من 70 ألف جريح". وشدد على أن الأولوية هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة وفتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة وإعادة الكهرباء والمياه ووقف كافة محاولات تهجير أبناء الشعب. وتابع: "يجب بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حل الدولتين وتطبيقه على أرض الواقع وتحقيق ذلك من خلال إنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وتلبية تطلعات شعبنا بتقرير المصير والحرية والاستقلال". وأردف رئيس الوزراء قائلا "يجب تحميل الكيان الصهيوني مسؤولية القتل والتدمير في قطاع غزة وتحمل تكلفة إعادة الإعمار". وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة ما بين البلدين وأعرب عن تقديره لإعلان اليابان عن تقديم مساعدات طارئة بقيمة 32 مليون دولار, استجابة لتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.