نظمت اليوم الثلاثاء مدرسة ضباط الصف للعتاد الشهيد "بن دراوة عبد القادر" بالناحية العسكرية الثانية زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية. و ذكر قائد المدرسة في كلمة افتتاحية لهذه المبادرة أن "الزيارة تندرج في إطار تعزيز العمل الجواري ضمن مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2023 /2024 الذي تهدف القيادة العليا للجيش من خلاله التعريف بالمؤسسات التكوينية العسكرية و تعزيز التواصل مع المواطنين في إطار رابطة جيش أمة". و قال بالمناسبة "هذه التظاهرة فرصة سانحة للاطلاع على مهام المدرسة و معرفة مختلف نشاطاتها خاصة تلك المتعلقة بجانب التكوين" موضحا بأن "المنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي لا تقتصر على الجوانب التأهيلية و ترسيخ المعارف و العلوم العسكرية فحسب بل تهدف إلى تكوين فرد عسكري متشبع بالقيم الوطنية يقدس العمل و يتحلى بالنزاهة و الإخلاص في سبيل خدمة وطننا الغالي وعيا منا بالتحديات و التهديدات التي تحيط ببلادنا من كل الجهات". و أضاف قائلا "لمواكبة التطور والتحكم الجيد في العتاد و مختلف المنظومات عملت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على توفير منظومة متكاملة للتكوين و التدريب القتالي لصناعة أفراد ذوي كفاءة عالية و بمستويات تتماشى و تطور سلاح العتاد و الجيش الوطني بصفة عامة". وتم خلال هذه التظاهرة زيارة مختلف الهياكل و المعدات و الوسائل البيداغوجية المستغلة في التكوين على مستوى المدرسة و التعرف على مختلف دورات و مراحل التكوين بها على غرار "الأسلحة و إلكتروبصري" و "الذخيرة و الصواريخ" و "منظومات الأسلحة" و "العربات القتالية و الخاصة" و "العربات المدولبة" إلى جانب ورشات الأشغال الخاصة المتعلقة بالصناعة الميكانيكية و غيرها. اقرأ أيضا : الناحية العسكرية الثانية: أبواب مفتوحة حول الرياضة العسكرية بوهران وتقوم مدرسة ضباط الصف للعتاد الشهيد "بن دراوة عبد القادر" بالناحية العسكرية الثانية بتكوين خمس فئات من الطلبة و المتربصين و هي "طلبة ضباط الخدمة الوطنية" و "ضباط صف عاملين" و "طلبة ضباط صف متعاقدين و خدمة وطنية" و "طلبة رتباء متعاقدين و خدمة وطنية" و "طلبة جنود متعاقدين" في ثلاثة عشر تخصص منها الرمي بالرادار و أسلحة صغيرة و متوسطة العيار و ميكانيك العربات المجنزرة. كما تضمن المدرسة أيضا تربصات دورية في تخصصات مختلفة منها تربص رفع المستوى القتالي و تربص في تسيير الأرشيف العسكري و "تكوين في المكتبة". و تتوفر المدرسة على دائرة للتعليم العسكري بها قاعات مقلد الرمي بالذخيرة الحية و دائرة للتعليم العام يضم عددا من المخابر على غرار الالكتروميكانيك و الإلكترونيك و الإعلام الآلي و الكيمياء. للتذكير كانت المدرسة غداة تأسيسها سنة 1975 تعرف بمركز التدريب للإمدادات لتتحول في عام 1980 إلى مركز التكوين التقني للإمدادات و بتاريخ 23 مارس 1983 حولت إلى مدرسة ضباط الصف للعتاد ليتم في 18 فبراير 2015 تسميتها بإسم "الشهيد بن دراوة عبد القادر".