تقوم مدرسة ضباط الصف للعتاد بعين الترك ولاية وهران ، بإعادة تهيئة شاملة مست جميع منشأتها التكوينية والإدارية. وتم استلام معظم هذه الهياكل، لاسيما الورشات التقنية التي يجرى بها التكوين التخصصي حسب ما لوحظ أمس، خلال زيارة موجهة لممثلي وسائل الإعلام الوطنية تندرج في إطار مخطط الاتصال لعام 2015 المعتمد من طرف وزارة الدفاع الوطني. ومن المرتقب استلام جميع المنشآت خلال السنة المقبلة حسبما أبرزه قائد المدرسة العقيد بالعياضي مسعود الذي أوضح أن العملية التي شرع فيها منذ سنة 2010 و خصصت لها مبالغ مالية "جد هامة "ستسمح للمدرسة بأن تكون في مصاف" المدارس العالمية من حيث المنشآت". وأضاف الضابط المتحدث، أن عصرنة هذه المدرسة سمح بتحسين ظروف التكوين وكذا الظروف المعيشية لهذه المدرسة التي استفادت أيضا من "منطقة الحياة " للمنتسبين لها ضمن عملية إعادة التهيئة. وقد سمحت الزيارة الموجهة لممثلي وسائل الإعلام بالإطلاع على الوسائل البيداغوجية الحديثة والتجهيزات جد المتطورة التي تدعمت بها المدرسة بفضل عملية إعادة التهيئة، ومنها الورشات التقنية التي تغطى 8 دورات تكوينية على غرار "الذخيرة والصواريخ" و"العربات المدولبة" و"العربات المجنزرة" و"الآليات القتالية" وورشات الكهرباءوالميكانيك، ومخابر الإعلام الآلي واللغات وغيرها. وتسمح هذه التجهيزات العصرية ومختلف المنشآت بضمان تكوين عسكري يتماشى والتكنولوجيات الحديثة والإرتقاء إلى درجة الاحترافية حسبما ذكره قائد المدرسة. كما تعززت المدرسة، بإنجاز هياكل جديدة على غرار جناح التعليم العام وجناح مختلف الأسلحة اللذان يرتقب استلامها قريبا كما أشير إليه. وكانت هذه المدرسة عند إنشائها في سنة 1975 تسمى بمركز التدريب للإمداد لتتحول في سنة 1980 إلى مركز تكوين تقني للإمداد لتصبح سنة 1983 مدرسة ضباط الصف للعتاد. وتم تسميتها في 18 فبراير 2015 باسم الشهيد بن دراوة عبد القادر، وتتكفل هذه المؤسسة العسكرية بتكوين المستخدمين العسكريين في 15 تخصصا لصالح المديرية المركزية للعتاد ومختلف قيادات مديريات ومصالح الجيش الوطني الشعبيلفئات ضباط صف عاملين إتقان وضباط صف متعاقدين واحتياطيين وطلبة رتباء متعاقدين واحتياطيين طلبة جنود متعاقدين. ويدرس بالمدرسة التي تضمن تكوينا عسكريا ومتخصصا، طلبة أجانب من مالي وفلسطين والسودان وموريتانيا.