تتوفر مدرسة تكوين ضباط الصف للعتاد للناحية العسكرية الثانية الكائن مقرها ببلدية عين الترك (وهران) على إمكانيات هامة ساهمت ''بصفة مستمرة'' في تحسين نوعية التكوين التقني والتكنولوجي التطبيقي في ميدان العتاد حسب ما أفاد به أمس السبت قائد المدرسة. وأوضح العقيد سهيلي نور الدين على هامش افتتاح الأسبوع الإعلامي لمدرسة ضباط الصف للعتاد ''أن تطور الإمكانيات التطبيقية في مجال التكوين بات يدفعنا إلى البحث عن المهارات والمعارف المرتبطة بنوعية العتاد التقني المتحصل عليه كل مرة مما يتطلب دعم عمليات الرسكلة المتواصلة للمؤطرين''. وتعتبر مدرسة ضباط الصف للعتاد التي تأسست سنة 1983 بعد مراحل من تواجدها كمركز تدريب للإمدادات المختصة في العتاد ثم مركز للتكوين التقني للإمدادات إلى أن أصبحت مدرسة لضباط الصف من الروافد الأساسية التي تزود الجيش الوطني الشعبي بالإمكانيات التقنية في العتاد العسكري وسلاح النقل خاصة في جوانب الصيانة وتصليح العتاد. ويرتكز المنهاج التكويني لهذه المدرسة -حسب قائدها الذي قدم عرضا تعريفيا لمختلف نشاطاتها- على محاور أساسية منها التكوين العسكري القاعدي وتخصصات في العتاد وتكوين الفرد من الجانب المعنوي والمدني والتربوي. وأبرز نفس المصدر أن مقاييس التدريس التي باتت في المدة الأخيرة تتخذ منحى الصيغ التطبيقية أكثر منها نظرية تشتمل على تلقين مواد مرتبطة بالعتاد في هندسة القتال والطوبوغرافيا والهندسة العسكرية وكذا الإشارة والميكانيك وكهرباء العربات المجنزرة و المدولبة وقطع الغيار والتكوين التقني في مجالات الأسلحة والذخيرة.