أكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في بيان له اليوم الأحد، جاهزيته لإنجاح مداومة عيد الفطر المقبل، من أجل تحقيق الاستقرار في السوق واستمرارية تموينه بالمواد الضرورية الواسعة الاستهلاك بأسعار معقولة. وأكد الاتحاد في بيانه أن "كل التجار والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين ملزمون بالعمل وضمان المداومة خلال عطلة ايام عيد الفطر المبارك"، مؤكدا "توفر كل الظروف الملائمة لذلك". وأشار بهذا الخصوص إلى ضرورة أن يقوم التجار باقتناء مستلزماتهم وملء محلاتهم ومخازنهم بالكميات الكافية من السلع لإنجاح هذه المداومة وتفادي التذبذبات، باعتبار أن فترة العيد تتزامن هذه السنة مع عطلة نهاية الاسبوع. كما دعا الاتحاد كل التجار والمتعاملين الاقتصاديين الى ضرورة استئناف النشاط والعودة الى العمل مباشرة بعد عيد الفطر من خلال فتح محلاتهم، خاصة يومي الجمعة والسبت المقبلين. علاوة على ذلك، ناشد الاتحاد كل التجار والمتعاملين الاقتصاديين غير المعنين بنظام المداومة الى التطوع والعمل وفتح محلاتهم تلقائيا خلال ايام عيد الفطر وبعده، "للمساهمة في ضمان استقرار السوق وتوفير كل المواد الضرورية الواسعة الاستهلاك بأسعار معقولة للمستهلكين ولقطع الطريق امام السماسرة والدخلاء والمضاربين". وفي نفس السياق، اكد الاتحاد ان كل أسواق الجملة معنية أيضا بنظام المداومة وستبقى مفتوحة، مشيرا ان مكاتبه الولائية مجندة لمرافقة تجار هذه الأسواق بالتنسيق مع مديريات التجارة على المستوى الوطني. وفي الخير، طلب الاتحاد في بيانه من جميع الفلاحين والمنتجين الالتزام وضمان الحد الادنى من الخدمة والسلع لتزويد التجار في هذه الأيام.