دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين،التجار والمتعاملين الاقتصاديين،إلى اتخاذ التدابير الضرورية لضمان وفرة المواد الأساسية الخاصة بعيد الفطر بأسعار معقولة،حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن. وفي تعليمة وجهها لرؤساء الفيدراليات التابعة له ولمنسقي مكاتبه الولائية وكافة التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين تحت لوائه، أكد الاتحاد على ضرورة التحضير الجيد لعيد الفطر لهذه السنة وتوفير الظروف الملائمة لذلك, من خلال اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان الوفرة في المواد الأساسية لاسيما الخاصة بهذه المناسبة بأسعار معقولة تعزيزا للقدرة الشرائية للمواطن. و دعا الاتحاد إلى التركيز وبصفة مستعجلة على خفض أسعار ملابس العيد ومستلزمات الحلويات, مشيرا إلى أهمية القيام بحملات تحسيسية لتجار الألبسة وتوعيتهم بضرورة التضامن والتكافل مع المواطنين،وحثهم على خفض الأسعار خلال الأيام الجارية. كما وجه بمرافقة هؤلاء التجار من خلال الإصغاء إليهم وتسجيل انشغالاتهم, والوقوف على الاختلالات الموجودة بالسوق من أجل التكفل بها وإيصالها إلى الوزارة الوصية. و ذكر الاتحاد بأن وزارة التجارة وترقية الصادرات قد سمحت هذه السنة "وبطلب منه" بالبيع بالتخفيض "الصولد" والبيع الترويجي استثنائيا دون رخصة خلال شهر رمضان والعيد،من اجل منح التجار فرصة أخذ المبادرة وتخفيض الأسعار تلقائيا. وبخصوص مداومة العيد،شدد الاتحاد على ضرورة التنسيق مع مديريات التجارة ووضع برنامج مشترك لفتح المحلات خلال هذه المناسبة التي تتزامن هذه السنة مع عطلة نهاية الأسبوع. أما بالنسبة للتجار غير المعنيين بالمداومة،"من الضروري دعوتهم إلى التطوع والعمل وفتح محلاتهم تلقائيا خلال هذه الأيام المذكورة، مساهمة منهم في ضمان تموين واستقرار السوق وتوفير كل المواد الضرورية للمواطنين، وكذا قطع الطريق أمام المحتكرين والمضاربين ومفتعلي الأزمات من سماسرة ووسطاء ". وتفعيلا للاتفاقية المبرمة بينه والهلال الأحمر الجزائري مؤخرا والهادفة إلى دعم العمليات التضامنية لفائدة العائلات المعوزة،دعا الاتحاد إلى التعاون مع رؤساء لجان الهلال الأحمر من أجل جمع وتأطير التبرعات من ملابس وكسوة العيد للمحتاجين واليتامى وللإخوة الفلسطينيين في غزة،في إطار دعم جهود الدولة لترقية العمل التضامني والخيري والإنساني،حسبما ورد في التعليمة. وثمن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين'التفاتة رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون،وتشكراته للمنظمة ولإطاراتها وكل التجار والحرفيين لما بذلوه خلال شهر رمضان وأبانوه من مواطنة وحس مهني وأخلاقي ومسؤولية اجتماعية وتراحم مع المواطنين", وفق المصدر ذاته. ودعا إلى "ضرورة بذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل للحفاظ على هذه المكاسب والانجازات غير المسبوقة الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق وضمان تموينه بالمواد الضرورية واسعة الاستهلاك بأسعار معقولة".