أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن الأسف الشديد جراء فشل مجلس الأمن في تبني قرار لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، بسبب حق النقض "الفيتو" الذي إستخدمته الولاياتالمتحدة. و أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة, في بيان يوم الجمعة, ان المجتمع الدولي يدعم حل الدولتين الذي يقوضه الكيان الصهيوني, ما يجعل من الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجبا على مجلس الأمن, لمنع الاحتلال الصهيوني من الاستمرار في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والدولة. و قال "يدعو الأردن كل الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية التي لن يتحقق الأمن والسلام في المنطقة من دون تجسدها, على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) للعام 1967, وعاصمتها القدس الشرقية". و أكد القضاة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية, وقبول عضويتها في الأممالمتحدة حق ثابت للشعب الفلسطيني, ومسؤولية قانونية وأخلاقية على مجلس الأمن, خصوصا في هذا الوقت الذي يشن فيه الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة ويستمر في اجراءاته اللاشرعية التي تكرس الاحتلال, وتقوض حل الدولتين, وكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل. و شدد على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني حتمية, لن يسهم إعاقة تجسيدها إلا في إطالة الصراع وزيادة التوتر, والاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تنفيذ لقرارات الشرعية ومجلس الأمن, التي تؤكد ضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني. و أكد أن العالم كله يعرف أن الكيان الصهيوني يقوض حل الدولتين, ويقتل فرص تحقيقه, ما يجعل من الاعتراف بالدولة الفلسطينية والاعتراف بعضويتها كاملة خطوة ضرورية, لفرض السلام العادل الذي ينهي الاحتلال الصهيوني وينهي الصراع, ويلبي حق كافة شعوب المنطقة في العيش بأمن, واستقرار.