شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن إستمرار سيطرة الإحتلال على معبر رفح وإغلاقه وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية، ومنع خروج الجرحى لتلقي العلاج، "ينذر بكارثة إنسانية" وتفاقم لحالة المجاعة في أنحاء القطاع المحاصر كافة، محملة الإحتلال المسؤولية الكاملة. و أمام الوضع الراهن ,طالبت حركة "حماس", في تصريح صحفي اليوم السبت, المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية, في ظل تصاعد هجوم الاحتلال على رفح, واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبره على وقف عدوانه, والانسحاب من المعبر, وإعادة فتحه وتسهيل وصول الإمدادات الإغاثية والطبية الطارئة للمواطنين. من جهتها, ناشدت السلطات الصحية في القطاع, العالم للضغط والعمل بشكل عاجل لفتح المعابر وإدخال الشاحنات الطبية والإغاثية اللازمة للمستشفيات وإنقاذ الجرحى والمرضى الذين يعانون الموت البطيء بعد حرمانهم من السفر للعلاج, مؤكدة "فقد عدد من الجرحى حياتهم بعد إغلاق الاحتلال للمعابر والحيلولة دون سفرهم". و شددت فصائل المقاومة على أنها "لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره", معتبرة ذلك "شكلا من أشكال الاحتلال". و كانت هيئة المعابر والحدود أكدت أن جميع معابر غزة ما زالت مغلقة وتحت سيطرة الجيش الصهيوني بعد احتلاله معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم.