إدانة واسعة للهجوم الارهابي على الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية بانقرة

أدانت العديد من الدول والمنظمات, الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم الأربعاء الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية "توساش" في قضاء كهرمان كازان بالعاصمة أنقرة, وتسبب في وفاة أربعة أشخاص على الأقل.
وقد أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي, وأعربت للجمهورية التركية الشقيقة شعبا وحكومة, عن "تضامنها الكامل في هذه الظروف العصيبة", حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.
من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة, انطونيو غوتيريش, الهجوم على شركة "توساش" التركية, متقدما بالتعازي إلى أسر الأشخاص الذين فقدوا حياتهم جراءه.
وبدوره أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, عن إدانته للهجوم الارهابي, وأكد أن روسيا "تدين أي مظهر من مظاهر الإرهاب".
الولايات المتحدة من ناحيتها, أكدت وهي تدين بشدة الهجوم الإرهابي "وقوفها إلى جانب حليفتها تركيا".
كما تقدم رئيس الوزراء الهولندي ,ديك سخوف, بتعازيه للرئيس التركي قائلا أن بلاده "تدين كافة أشكال الإرهاب". كما أعرب عن تعاطفه مع تركيا وأن بلاده "تراقب الوضع عن كثب".
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ,مارك روته, عن تضامن الحلف مع تركيا عقب الهجوم الإرهابي, متقدما بتعازيه في ضحاياه.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية, ب "أقوى العبارات" الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة "توساش" التركية, وأكدت أن "استهداف المنشآت الحيوية والصناعات الاستراتيجية يمثل تصعيدا خطيرا لا يخدم سوى الأطراف الساعية إلى زعزعة الأمن والسلام العالمي".
كما أدانت أذربيجان الهجوم وأكدت وزارة خارجيتها في بيان "وقوف أذربيجان دائما مع شقيقتها تركيا".
وخلال إدانة الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, اليوم "الهجوم الارهابي الشنيع ", أعلن عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين إثره.
واعلن وزير الداخلية التركي,علي يرلي كايا, عن "تواصل التحقيقات لمعرفة هويات المنفذين ومعرفة الجهات التي ينتمون إليها", وعندها سيتم الاعلان عن الجهة التي تقف خلف الهجوم.