أشرف عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية يوم السبت بالطارف على افتتاح الجامعة الصيفية الأولى للصحفيين الجزائريين. و تضم هذه الجامعة الصيفية التي تدوم يومين بمبادرة من الفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين تحت شعار "إعلام و تنمية" ممثلين عن الصحافة التونسية و الليبية و مائة صحفي و مراسل من الوطن. و أوضح بلخادم في الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء أن الصحفيين الجزائريين مطالبين بمعالجة مشاكل التنمية و البيئة مع أخذ رفاهية المجتمع في الحسبان. لأجل ذلك لا بد عليهم أي الصحفيين المساهمة في مكافحة الفقر و المحافظة على سلامة البيئة كما قال وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية. و بعد أن أبرز "تنوع المناظر الطبيعية لهذه الولاية " ذكر بلخادم بأن "البيت الإيكولوجي" لهذه المنطقة يحتضن ثراء طبيعيا من نباتات و حيوانات مما يتطلب المحافظة عليها لأنها تساهم -كما قال- في الإدراك الحسي للنظام البيئي لهذه الولاية. و أضاف بلخادم أن تنوع المناظر يتجلى في الجبال و السهول و الشواطئ و كثبان رمال شواطئ البحر فضلا عن تشكيلات نباتية و أصناف حيوانية أخرى يلزم كل واحد السعي من أجل المحافظة على هذه البيئة بالموازاة مع التفكير كذلك في تنمية المنطقة لتطويق ظاهرة الفقر و تحسين ظروف و أوضاع معيشة السكان المحليين. و أكد وزير الدولة أنه "من واجب كل صانعي القرار أن يأخذوا طلب السكان بعين الاعتبار من أجل تكثيف الفلاحة و تنمية الاقتصاد الجبلي لتفادي تدهور الغابات مع السبق لتعريف و تحديد عناصر حماية البيئة. و من جهتهم ركز ممثلو الوفدين التونسي و الليبي على أهمية التشاور بين مختلف التشكيلات و التعاون بغية التوصل إلى إنشاء اتحاد للصحفيين المغاربة. و تتميز هذه الجامعة الصيفية بتقديم سلسلة من المداخلات ذات الصلة بالموضوع المقترح للنقاش على غرار "بيئة الحظيرة الوطنية بالقالة" و " التكوين و البيئة" و "تحديات الصحافة المكتوبة".