يشرع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم في مرحلة مابعد المونديال -2010 وكله إرادة و عزيمة من اجل التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا للأمم-2012، حسبما أعلنه يوم الاثنين المدرب الوطني، رابح سعدان، الذي أبرز صعوبة المهمة التي تنتظر تشكيلته في المواعيد الرسمية المقبلة. "افتكاك تأشيرة المرور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة هو الهدف الأساسي المحدد للمنتخب الوطني بالتشاور مع رئيس الاتحادية الوطنية للعبة "، حسبما أوضحه السيد سعدان خلال ندوة صحفية عقدها يوم الاثنين بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية. "كوننا موندياليين"، يظن البعض أن التأهل إلى هذه الموعد الرياضي مضمون وهو الخطأ بعينه " حسبما لاحظه المدرب الذي أضاف أنه "يتعين أن نكون واقعيين وننسى مشاركتنا في بطولة أفريقيا -2010 وكأس العالم بجنوب إفريقيا اللذين أصبحا من الماضي". " الآن ينبغي الانطلاق من جديد والعمل بجدية . بصفتنا فريق مونديالي فالكل ير يد الإطاحة بنا وهزمنا " كما ذكر المدرب الجزائري الذي لايستبعد أن يجد صعوبات أمام منتخبات تانزانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى و المغرب التي تشكل المجموعة الرابعة فى التصفيات الأفريقية. وتخوض الجزائر أول لقاءاتها التصفوية يوم 3 سبتمبر بالجزائر العاصمة أمام المنتخب التانزاني. "سنسير مشوارنا مقابلة بمقابلة والبداية ستكون صعبة أمام تانزانيا"، يقول سعدان الذي يخشى الفترة التي تصادف شهر سبتمبر ، لان التجارب برهنت حسبه، على "أن شهر سبتمبر كان دائما صعبا على اللاعبين والفرق الجزائرية لأنها مرحلة انتقالية". "خصومنا سيشكلون لنا صعوبات كبيرة وهم بدورهم سيعملون كل ما في وسعهم لهزمنا . يتوجب علينا أن لا نستهين بالأمر .علينا التحلي بالجدية والعمل باستمرار" ، حسبما خلص إليه سعدان الذي تم تمديد عقده على رأس الفريق الوطني بعد كأس العالم 2010 حتى سنة 2012 .