قدمت يوم الخميس بمقر وزارة الطاقة و المناجم جدارية منحتها الوزارة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لإنشائها. و أكد الأمين العام للوزارة فيصل عباس خلال حفل تقديم هذه الجدارية أن هذا الإنجاز الفني الذي يبلغ علوه 20ر1 متر و عرضه 4ر3 م يمثل "الهندسة المعمارية و الثراء الثقافي للجزائر عضو في هذه المنظمة الطاقوية الهامة" منذ سنة 1969. و يوجه هذا العمل الذي أنجز برعاية الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك و الذي يمثل جزء من جون الجزائر إلى المقر الجديد لمنظمة الأوبك بفيينا. و أوضحت صاحبة العمل قرور حواء فاطمة أن هذه اللوحة تمثل جون الجزائر بأهم معالمه سيما المسجد الكبير و مآذن مسجد كتشاوة و الكاتدرائية الإفريقية. في رسالة بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس منظمة الأوبك جدد وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي التأكيد على التزام الجزائر بالعمل على مواصلة تنمية و تطوير منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لكي تكون عضوا فاعلا في الصناعة الطاقوية و الاقتصاد العالمي. للتذكير فان منظمة الأوبك التي أنشئت في 14 سبتمبر 1960 ببغداد عقب لقاء ضم خمسة دول منتجة و يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية و العراق و إيران والكويت و فينزويلا تضم اليوم 12 عضوا يضمنون حوالي 40 بالمئة من الإنتاج العالمي للمحروقات و يملكون 70 بالمئة من احتياطات الخام الفعلية بالمعمورة. و يتمثل هؤلاء الأعضاء في الجزائر و أنغولا و الإكوادور وإيران و الكويت و ليبيا و نيجيريا و قطر و العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و فينزويلا.