لم يعد مكتب مجلس النواب المغربي يشتمل على أي امرأة ضمن صفوفه منذ يوم الاثنين الفارط تاريخ الجلسة العلنية المخصصة لانتخاب هذه الهيئة القيادية لمجلس النواب المغربي، حسبما علم يوم الخميس بالرباط. و صرحت برلمانية للصحافة انه و لاحزب اعتبر انه من الضروري ترشيح إحدى أعضائه من العنصر النسوي لتمثيله ضمن مكتب المجلس الذي يضم 13 عضوا من بينهم 8 نواب رئيس. وأوضح نفس المصدر أن "الرهانات رجالية بالدرجة الأولى و المساومات تتم فيما بين الرجال فقط". ومن جهة أخرى، اختفت النساء من رئاسة اللجان البرلمانية لمجلس النواب سيما لجنة الشؤون الخارجية و لجنة القطاعات الاجتماعية و هما هيئتان سبق ان تراستهما نساء. وأضاف نفس المصدر أن المرأة الوحيدة التي تم ابقاؤها هي السيدة لطيفة بناني سميراس التي أعيد انتخابها رئيسة للمجموعة البرلمانية الاستقلالية للوحدة و المساواة. وعلقت برلمانية اخرى بخصوص اختفاء العنصر النسوي من هياكل مجلس النواب بقولها انه "يتم دائما التضحية بالنساء من اجل المصالح" وذلك بالرغم من الاحتفال هذا الاسبوع باليوم الوطني للمراة المغربية.