أعلن وزير التضامن الوطني و الأسرة سعيد بركات يوم الاثنين عن مشروع انجاز دراسات حول وضعية الأشخاص المسنين في الجزائر ابتداء من سنة 2011 . ولدى رده على انشغالات أعضاء مجلس الأمة في جلسة علنية مخصصة لعرض ومناقشة مشروع القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين أوضح الوزير أن القطاع سيشرع ابتداء من السنة القادمة في انجاز عدة دراسات وتحقيقات وطنية حول هذه الشريحة. وفي هذا السياق أشار الى أن القطاع يتوفر على برامج وإجراءات تتعلق بالتكفل بالأشخاص المسنين ستتدعم بعد المصادقة على مشروع هذا القانون. وأكد بركات أنه مهما توفرت الشروط اللازمة في مراكز استقبال الأشخاص المسنين التى توفرها الدولة يبقى الدفئ العائلي في هو الأنجع والأهم. ال و في إطار نشاطات القطاع الخاصة بالتكفل بالأشخاص المسنين أشار الوزير الى أنه تم وضع النصوص القانونية المتعلقة بالمساعدين الاجتماعيين للتكفل بفئات المسنين في محيطهم العائلي موضحا انه تم الشروع في تكوين المختصين في هذه المهام. وقال بركات انه تم التكفل بالمراكز المتخصصة خلال السداسي الأول من سنة 2010 ب1425 امرأة مسنة كانت متشردة في الشوارع. و من جهة أخرى ذكر الوزير بإجراءات أخرى باشرتها الدولة لفائدة الأشخاص المسنين لا سيما مشروع إنشاء وحدات على مستوى بعض المستشفيات تتكفل بطب الشيخوخة وذلك بالتنسيق مع القطاعات المعنية.