قدم ديوان عبد اللطيف الذي يعد فضاء مفتوحا للفنانين و الأدباء و الباحثين و مختلف الفاعلين في الساحة الثقافية يوم الاثنين خلال لقاء صحفي نظم برياض الفتح (الجزائر) برنامجه "في لقاء الأدباء" من القارات الخمس لدار النشر "أكت سود" . و يندرج هذا البرنامج في إطار دورات تنظمها الوكالة الجزائرية من أجل الإشعاع الثقافي و المخصصة لعالم الآداب. و أشار خالد يوسف بن مهيدي رئيس قسم الكتاب و النوثيق بالوكالة الجزائرية من أجل الإشعاع الثقافي أن "الأمر يتعلق بتعريف الجمهور بدور نشر تقدم كتالوجات ذات نوعية في مجال الرواية و القصة القصيرة و الشعر و الأقصوصة". و أوضح في هذا الشأن "أن الوكالة ستدعو كتابا إلى الجزائر للتطرق إلى أعمالهم الأخيرة و التحدث مع القراء عن مسيرتهم الأدبية" مذكرا بأن تدشين ديوان دار عبد اللطيف سنة 2009 تميز بمحاضرة ألقتها الكاتبة الفلسطينية عديلة لعايدي عالية. و من جهتها أعطت ماري ديمورممثلة دار النشر الفرنسية "أكت سود" التي ستقدم 13 كاتبا من بينهم 12 أجنبيا لمحة عن كتالوج "أكت سود". و أشارت ديمور إلى أن "حوالي أربعين كاتبا أجنبيا تم ترجمة أعمالهم إلى الفرنسية سيمثلون في هذا الكتالوج" مشيرة أن "أكت سود" اشترت دار النشر "سندباد" التي كانت تملك مجموعة تراثية مخصصة للعالم العربي و الإسلامي. و أضافت المسؤولة أن دار النشر "أكت سود " تملك مجموعة افريقية رائعة" ذاكرة على سبيل المثال كتابا تم نشر أعمالهم مثل بريتن برايتن بيش (جنوب إفريقيا) و نمرود (التشاد). و ستنطلق الدورة الأولى لهذه اللقاءات يوم 27 نوفمبر لتتواصل إلى غاية 18 جوان 2011.