بعد نجاح تجربة الفضاءات الثقافية المفتوحة التي أطلقتها الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي العام ,2009 والتي جاءت بهدف تسليط الضوء على إبداعات الأدباء في جميع التخصصات الأدبية من رواية، قصة قصيرة وشعر وغيرها من الأجناس الأدبية الأخرى، من خلال فتح مجال الالتقاء بالجمهور في إطار يجسد التاريخ الثقافي للبلدان المشاركة، حرصت الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بالتنسيق مع وزارة الثقافة الجزائرية على تجديد التجربة في موسم 2010 /2011 لتكون رحلة حية في الأدب عن طريق اجتماع ''اكت سود'' لكتاب من القارات الخمس. ولعل أول دور النشر المشاركة في هذه التظاهرة ستكون ''اكت سود'' التي تتميز في ميدان النشر الدولي باهتمامها الخاص بالأدب في الضفة الجنوبية. وستنطلق هذه التظاهرة بحضور كتاب مميزين من القارت الخمس لملاقاة القراء الجزائريين، حيث ستتاح لهم الفرصة لتقديم أعمالهم الأخيرة ومناقشة كتاباتهم إلى غاية شهر جوان القادم. ويندرج هذا العمل في إطار المهام الأساسية التي رفعتها الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي منذ تأسيسها والمتمثلة في ترقية عالمية للتراث والثقافة والفنون الجزائرية، عن طريق إبراز ثرائها وتنوعها اعتمادا على معايير الأصالة والتنوع. كما تعمل الوكالة دائما على استقبال الأعمال الثقافية والفنية الأجنبية في بلادنا والعمل على خلق سبل التبادل الدولي بين المدارس الفنية والفنانين اعتمادا على الجودة والاكتشاف.