أعلن الرئيس التنفيذي للمؤسسة الجزائرية-الأمريكية حول التكنولوجيا لهذه المؤسسة الدكتور فريد عميروش في تصريح ل (وأج) أن المؤسسة ستعقد بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بالجزائر ندوة في 3 و 4 ديسمبر بالجزائر العاصمة لإقامة شراكة بين الباحثين الجزائريينبالولاياتالمتحدةالأمريكية و نظرائهم بالجزائر. وتجمع المؤسسة الجزائريةالأمريكية للثقافة و التربية و العلوم و التكنولوجيا التي تأسست في يناير 2010 باحثين و جامعيين و أطباء جزائريين و أمريكيين حيث تعمل هذه الأخيرة على تطوير التعاون بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجالات العلم و التكنولوجيا و الصحة. و تتكون بعثة هذه المؤسسة التي ستزور الجزائر من 20 مختصا جزائريا بارزين في الهندسة البيئية و العلوم الطبية و الجيوفيزياء و المناخ منهم خبيرين من وكالة الفضاء الأمريكية. كما ستركز هذه الندوة على 3 مواضيع أساسية حسب الدكتور عميروش الأستاذ في الهندسة البيئية و مدير البحث لمخبر الميكانيك البيئية بجامعة إيلينوا. كما سيتم وضع أرضية شراكة في مجال الهندسة البيئية (واجهة بين علوم الهندسة و علوم الطبيعة و الحياة) بين أكاديميين جزائريين يعملون في الولاياتالمتحدة و الجزائر إضافة إلى تعاون بين الخبراء في التسيير و الوقاية من الكوارث الطبيعية لاسيما الزلازل. كما سيتعلق الموضوع ال3 بمشروع إنشاء معهد عالي متخصص في التكنولوجيات الحديثة بالجزائر لاسيما الهندية البيئية و الإعلام الآلي البيئي و الميكانيك البيئية (لاسيما جراحة العضام و تطوير الأعضاء الاصطناعية) حيث سيتم التكوين من قبل أساتذة جزائريين في الجامعات الأمريكية إضافة إلى أساتذة أمريكيين. كما سيتم إنشاء هذا المعهد بالتعاون الأكاديمي مع جامعة أمريكية حسب عميروش الذي أوضح أنه سيتم اختيار واحدة من المؤسسات الجامعية الأمريكية ال4 التالية: معهد ماساكيوستس للتكنولوجيا أو جامعات جورج تاون (واشنطن) و شيكاغو و ديلاوار. و أضاف ذات المصدر أن عدة جامعيين أمريكيين و أكثر من 200 أستاذ جزائري في جامعات أمريكية أبدوا اهتمامهم للتدريس بهذا المعهد العالي. و أوضح عميروش أن الطرق التي من شأنها أن تسمح لهؤلاء الجامعيين بالمشاركة في هذا المشروع تتمثل في منح إجازات مدتها سنة أو بتقديم دروس و محاضرات عن طريق الفيديو من الولاياتالمتحدةالأمريكية. و يتراوح عدد الباحثين الجزائريين المقيمين بالولاياتالمتحدةالأمريكية بين 600 و 1000 ينشطون في الجامعات و معاهد البحث التابعة لكتابة الدولة و المخابر الخاصة. و يترأس المؤسسة الجزائريةالأمريكية للثقافة و التربية و العلوم و التكنولوجيا الدكتور إلياس زرهوني الذي يعد من السفراء الثلاثة الخاصين للولايات المتحدةالأمريكية من أجل العلوم و التكنولوجيا الذين تم تعينهم من قبل الرئيس باراك أوباما في نوفمبر 2009.