بعد الندرة التي عرفتها بعض المواد الغذائية خاصة ذات الاستهلاك الواسع كزيت المائدة شرعت هذه الأيام مصالح أمن دائرة المشرية وبالتنسيق مع الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ومصالح التجارة في تنظيم خرجات ميدانية لمراقبة المحلات التجارية للبيع بالتجزئة (...)
الكرة العجيبة
كنا نلعب أمام باب الدار وقدامها. كان هو في مواجهتي وكنت أقابله، نتقاذف الكرة ونجري خلفها وذات لحظة ظهر أمامنا ونظر إلينا قائلا:
- لا تلعبا في الطريق، عندكم الجرادة فهي تلسعكما. والتقط الكرة بيديه وركلها بكل قوته فطارت فوق سطح الدار (...)
القاعة عملاقة وذات هيبة خاصة تجبر القاعد وسطها بالتزام الوقار والسكون، القاعة واسعة الأرجاء، شاهقة الإرتفاع تذكرني بقاعة الحفلات في زمن الصبا أيام بوديسان ولامارة وأغينه القمر الأحمر .. القاعة عامرة بالحاضرين غرباء وأولاد البلد الذين مضى على (...)
أخرج من الدار بطريق البريد رقم 13.. ألتفت يمنة ويسرة و في قلبي لهفة وترقب، فتقابلني ديار ألفتها وتعودت عليها فألمح دار عمي علي الزيادي، وبجوارها كراج ماس سابقا ثم تليه زقاق عمي بوعمامة و لقجع لتنتهي السلسلة بدار علي ولد الجد فسقيفة النوار والمجذوب (...)
انتقد المرشح الحر لانتخابات 17 أفريل، علي بن فليس، تسيير مصاريف الدولة، وقال أن بعض المسؤولين وغير المسؤولين أصبحوا لا يتنقلون إلا في مواكب من 40 سيارة وبالمنبهات الضوئية، بالموازاة مع إنشاء عديد الإقامات دون الحاجة إليها في مختلف الهيئات العمومية، (...)
على خاطر ربي..على خاطر ربي.."عندما يتعبها اليأس تسكت قليلا لترتاح . وما إن يقترب منها أحد المارين على ذلك الرصيف وبجانبها طفل صغير أرمد العينين يعبث بجلبابها الأسود الوسخ.. حتى تعود إلى التوسل والأمل ينشطها من جديد:"على خاطر ربي.." لكن لا أحد يلتفت (...)
بعد مواراته التراب هذا العصر و قراءة الفاتحة و الدعاء المعتاد بأن يتجاوز الله عن سيئاته و ان يدخله فسيح جنانه ، تفرق الجمع و معظمهم على عجلة لمتابعة مقابلة في كرة القدم قيل عنها مصيرية و حاسمة ، و منهم من اتجه صوب المقهى ليثأر لنفسه من الذين هزموه (...)
وصلني منذ يومين كتابان للصديقة غادة علي كلش من لبنان، وهما: “مركزية الأنا"، وكتاب “عكس الريح: نصوص مقتطعة من الواقع والرؤية".
وقد كانت معرفتي بكتابات غادة -بداية- عن طريق الفايس بوك؛ إذ كان جميلا أن أصادف ما تضعه من شذراتها وتأملاتها على “حائطها (...)
وحيدا مثل جرح يضع قدما في الأرض وأخرى في الغياب الواسع، وحيدا مثل أغنية تسافر في فضاء الروح بسرعة الضوء أو أكثر ولا تعود، وحيدا مثل نبضي المترهّل حين يسقط في ثقب أسود ملتحف بالرهبة والموت البارد..
هكذا أبدأ ترنيمتي الأخيرة قبل أن تنتبه النهاية إلى (...)
الرؤيا سماءٌ من مجازاتٍ، أو ربما مجازٌ يُخيّم على هذا الفضاء الممتدّ امتداد الحيرة في عيون الشعراء، وبالرؤيا نسترق فرصة للتخيل أو لتلقي كشوفات ما في هذا الزمن الأكثر جمودا من التماثيل المنتشرة في ''بلاس دارْمْ'' في مدينة وهران، وبها أيضا يُصبح النظر (...)