الحياة صعبة، والموت مرٌ، فمهما حاولوا، وحاولنا إقناع أنفسنا أن الموت حق وكل نفس ذائقة الموت، ومهما كرر اللسان لمواساة النفس هم السابقون ونحن اللاحقون، إلا أن الموت قاسٍ، إي نعم قاسٍ جدا وفقد عزيز أقسى، تأتي المنية بغتة لتسرق روح عزيز، وفي غفلة (...)
رحل النوم وهجرني، لم يعد يطرق أجفاني. لِمَ الرحيل يوم حاجتي إليك؟ لمَ خذلتني؟ وتركتني أتصارع والتحليلات تركتني بين مدّ وجزر، لكني لم أجد الحلول. سوى طلب غفوة تنسيني الدنيا، وهمومها عد أنا أرجوك يا شقيق الأجفان، فأنت الحبيب، ومريح تعبها وأرقها زر هذه (...)
القلب: صدق أحمد مطر حين، قال: «أريد الصمت كي أحيا...»، فعلا في كثير من الأحيان نحتاج إلى صمت طرف اللسان، ونتمنى أن تنحسر الكلمات فلا تجد لها مخرجا. لكن تجد يداك ترفع القلم، وأخرى تجلب لها الورق، فأكون بهذا كما أكمل مطر في شعره «... لكن الذي ألقاه (...)
الحياة صعبة، والموت مرٌ. فمهما حاولوا، وحاولنا إقناع أنفسنا أن الموت حقّ وكل نفس ذائقة الموت، ومهما كرّر اللسان لمواساة النفس هم السابقون ونحن اللاحقون. إلا أن الموت قاسٍ. إي نعم قاسٍ جدا وفقد عزيز أقسى، تأتي المنية بغتة لتسرق روح عزيز، وفي غفلة (...)
يخوننا الظل في الظلام، ألسنا نحتاجه أنيسا مؤنسا لنا في الظلمة؟ بلى إنا نحتاجه، هو كذاك الكتف الذي اتخذه متكأ، ألفت صدره الحنون، وقلبه الرحب الطيب. أنا اختصرت العالم كله فيك.
أيا أبتي يوم رحيلك أخذت روحي معك.. ما كنت مصدقة بأن الله استرد (...)
لكل داء دواء ،أما داء السرطان فدواؤه الداء ذاته. من قال أن الموت واحدة ؟ يجهل حقيقة موت صامت. من قال أن الوفاة هي خروج الروح وحمل على الأعناق ؟ إن الموت يا أحباب أيضا له أشكال. ميت وهو على قيد الحياة، ملك الموت يخطف الروح، لكن مريض السرطان يموت كل (...)
كل فرد منا له شخصية تكونت من مواقف عاشها، وأخرى استنتجها مما عاشه غيره، آراء الناس، ... ولأن الإنسان محاط بجمع من البشر فيهم القوي، وكذا الشرير. فضلا عن أن الحياة القانون الساري فيها صار قانون الغاب، فالقوي يأكل الضعيف، وشعاره كن سبعا وإلا أكلتك (...)
أخذت وحازت اليوم على التأشيرة، منحت تذكرة رحلة ذهاب، مكتوب عليها ذهاب بلا رجعة، اجتمعنا لمسامحة، وطالبة السّماح منّا، بنظرات لم نفهمها ودّعتنا…وخرجت.
بعد مدة رن الهاتف..، ينبئنا لقد غادرتنا في غفلة، ودهشة تساءلت : كيف هذا؟ هل كانت تدري أن تلك خرجتها (...)
أنت حر انطلق، ارفع قلمك اُكتب وعبر، فأنت حر. لكن قف قبل أن تطلق العنان لقلمك ويكسر،احذر أن تكتب في مجال هو محرم عليك قانونا لا شرعا.
رفعت قلمي وسألته: ما هذا المجال الذي لا يسمح لي تجاوزه؟ كي أعطي لنفسي خطا أحمرا.
- هل هو الدخول في نقاش حول (...)
ذهبت إلى داركم ووجدت فيه كل شيء يجهلني. قالوا لي: من أنتِ؟ من تكونين؟
- أحقا لم تعقلي وجهي؟ - أنا من سكن الديار - أنا من صال وجال هنا، هنا،... وهناك أيضا.
- أنا من تعَالى صوتي ضحِكًا، وملأ المكان حساً وضجيجا، و...، وكذا بكاءَ.
- ألم تتعرف على تراسيم (...)
عيون ترى الجمال الخارجي لذاتها، فتزرع ثقة في النفس والروح. مرآتي دون أن أسألها سؤال زوجة أب بياض الثلج «المشهور» مرآتي يا مرآتي من أجمل الجميلات، تخبرني أنت جميلة طبعا، فترتسم ابتسامة عريضة على محياي.
- ماذا هل هذه المرآة سحرية خيالية؟
ربما هي كاذبة (...)
لا خيار لي إلا أن أكتب. رغم أن خواطرا في رأسي تدور تناشد اللسان بأن ينطقها، يوصل معانيها، وتُرسم حروفها بمداد القلم، إلا أن قلمي يأبى بأن يتحرك، وشل معه أصابعي أيضا.
تراكمت الأفكار وعجز القلم، ماذا سأفعل؟
- أبكي؟ لا يمكنني. لماذا؟
- لا لشيء فقط جفت (...)
الحياة خيارات وقرارات، والمواقف فيها علامات وقف. يسير الفرد منا حاملا حقيبة ملئ بفواصل ونقط، ولنستمر نتجاوز ونضع أمام كل موقف فاصلة، ولا نتوقف عنده، فالوقوف يعرقل سيرورة الحياة، بلى بل يشلها تماما.
نحاط بأشخاص فيهم السيئ والطيب، وفي حياتنا مواقف (...)
القلب: صدق أحمد مطر حين، قال: «أريد الصمت كي أحيا...»، فعلا في كثير من الأحيان نحتاج إلى صمت طرف اللسان، ونتمنى أن تنحسر الكلمات فلا تجد لها مخرجا. لكن تجد يداك ترفع القلم، وأخرى تجلب لها الورق، فأكون بهذا كما أكمل مطر في شعره «... لكن الذي ألقاه (...)
هي.. خَلَقهَا الله من آدم منه وله، رجل يحميها، سندها، يراها جوهره، من ضلع أعوج هي حقا، لكن ذاك الضلع وبحكمة من الله جعله أعوجا ليحمي قلبه، جاءت منه لتكون بديلا عنه مهمتها -هي- حماية قلب تسكنه ويسكنها، فهي لك ضلعك، ولا يمكن لك العيش مبتورا، قيل في (...)