الحياة خيارات وقرارات، والمواقف فيها علامات وقف. يسير الفرد منا حاملا حقيبة ملئ بفواصل ونقط، ولنستمر نتجاوز ونضع أمام كل موقف فاصلة، ولا نتوقف عنده، فالوقوف يعرقل سيرورة الحياة، بلى بل يشلها تماما. نحاط بأشخاص فيهم السيئ والطيب، وفي حياتنا مواقف وأحداث فيها المفرح لكن تدخل الأحزان فتعكرها، وأمال تعرقلها آلام... ولأن لتطبيب الجراح توضع الضماد، وضماد المواقف مع الغير فواصل تليها أخرى، ليصل الأمر بنا إلى النقطة، نقطة تعبر عن عدم التجاوز، نقطة النهاية..