يوم استقلال الجزائر يشرق كالشمس،
ينير قلوب كل الجزائريين
ينمو الكبرياء والسعادة تنتشر في النفوس السعيدة
وتزدهر الحرية في واحة من السلام.
لقد كان كفاحًا طويلًا وصعبًا من أجل الاستقلال
لقد دفع المجاهدون الشّجعان حياتهم
كل شبر من الارض، سقي بدماء (...)
كم من دروب عبدتها
صيفا وخريفا مشطتها
بحثا عن من ينصفني
ها هو الشتاء يعرفها
خطواتي غطاها الثلج
ولا زلت احفظها
غدر الأحبة لي..!؟
ليس ضعفي ولا قلة حيلتي
بل هو قلبي الصافي
كبياض الثلج يحفرها
كنقش على الحجر يرسمها
غدر الزمان يبقى
والكل يذوب من (...)
أخاف منك حين تغضبُ
وأهرب منك حين أغضبُ
وأسكنُ في سكناك حين تهجرني
أغارُ منك حين تخاصمني
أحتمي في ذكراك حين تحبني
واستنشق عطر أنفاسك.. يعطر أنفاسي
أكابدُ عنادك الذي يخاصم عنادي
أتشاجر مع ودك الذي يتودّدُ إلى ودّي
أبحث عن ممرات العتاب
أعطرُ الأرصفة (...)
دعني قليلا أيها العمر أرتب حقائبي التي سارحل بها من وجعي دعني ارتب عطوري الباريسيه التي تنعشني لم يعد لي مزاج لتعطر بها لان الالام تربصت بقلبي وتركته حزين لم يتمكن من الخروج من هذا الحزن .
أمهلني قليلا ايها العمر لارتب ملابسي الزاهيه، لاستعد الى فرح (...)
تعتبر انطولوجيا الألف شاعر التي عنونت ب " شموع الأمل " من أهم وأضخم الأعمال الشعرية العالمية التي صدرت حديثا، منها جزء صدر ورقياً والبقية إلكترونيا ، على أن تنشر ورقيا تباعا، و تتضمن قرابة 5000 صفحة قُسمت على 5 أجزاء، كل جزء فيه ضم 200 شاعر وتراوح (...)
إلى المجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد وكل جميلات الجزائر.
ولأنك انت سيدتي
قطر الندى
وشهد العسل
سيدة المقام
ومنارة الفكر في العلى
وخصوبة الحياة
ومنبع الحنان والأمومة
ومفرداتِ الحبِّ عبر العصور
تقرا على صيحات الحبور
وبدون أنثاك تنعدم الحياة
ولأن الأرض (...)
مُذ هاجرت قلبي
لم تعد أزهار تشرين تزهر
ولا السنونوات تبني أعشاشها
وغابَ القمرُ عن ليال العشق
وتكسرتّ أنغامُ العود على مسامعي
يبكيك حرفي وجعاً
ولا تبالي بي الأحلام
وأنتَ ..أنتَ ...
لا تزال تمر في نفس الحي
وتدخن سيجارتك
وتنفث دخانها في الهوى
وترمي (...)
ضمن الإصدارات الجديدة التي نشرتها منشورات " رومنس القرن 21 " للنشر والإعلام والثقافة ، صدر حديثا ديوان للشاعرة الجزائرية ابنة بونة الدكتورة " نادية نواصر" ، وهو ديوان من الغزل ، تعود بينا الشاعرة إلى أيام الرسائل الغرامية والزمن الجميل، الذي كان (...)
كان الأصيل يوشح بيروت بجمال الصيف الحار، حمرةُ الشفق يعانق جمال بيروت، خجل من خدودها، وبسمتها العذراءُ، الكل يستمتع بهوائها، وشمسها التي تستحم في البحر، تنتعش من حر النهار، كانت الشوارع تعج بالمارين، هناك عاشقان مبللان برذاذ البحر، وجوه مبتسمة من (...)
كان الأصيل يوشح بيروت بجمال الصيف الحار ، حمرةُ الشفق يعانق جمال بيروت ، خجل من خدودها ، وبسمتها العذراءُ ، الكل يستمتع بهوائها ، وشمسها التي تستحم في البحر ، تنتعش من حر النهار ، كانت الشوارع تعج بالمارين ، هناك عاشقان مبللان برذاذ البحر ، وجوه (...)
أخذوا روحي مني.
مزقوا هذا القلب وإني
إلي الله شاكٍ همّي
لن أركع لابن صهيون
ودمي فداك يا وطني
حتى ولو صلبوني
وتركوا آخر عظم فيّ يئنُ.
سيولد من صلبي
آخر عود، سيكون سندي
ويرفع مشعلا للنصر
يا أولادي..
دمكم الطاهر ستسقى به أرض القدس
وتمضي إلى (...)
يا رجلاً..
لماذا ظلك يتبع ظلي؟
وعيناك تشاكسان أهداب عينيّ
في كل خطوة أجدك أمامي
آلا ترى أن الدنيا واسعةٌ؟
ولك متسعٌ من الفرح
فارحل من فكري.. وجنوني
من غضبي وانصهاري
هذه آخر رسائلي
وعتابي الأخير
أصبحت أخجل من الماضي
ومن اعترافاتي لك بحبي
لم يعد للقلب (...)
الأديبة والشاعرة الصحفية الأستاذة عمارية بلال المعروفة ب " أم سهام "، منذ سنتين وأنا أتحدت معها ، أسال عنها أحيانا عن صحتها ، منذ سنتين وهي تعاني من مرض عضال ، ألزمها الفراش، دخلت المستشفى في فرنسا السنة الماضية ، وكل ما أسأل عنها تقول أنا بخير (...)
تعال أيها العمر نحكي
عن الحب وما كان
وقصة من زمن العِشق
والفرح يوم كان
يبتسم كبسمة العمر
وتغاريد الطير في الأغصان
وأننا تلاقينا بلا استئذان
في مملكة العشاق والخلان
وتمردنا على الأحزان
وأحببنا الدنيا بكل جمالها
وكنا نرى الحب يرفرف في الهوى
ويزرع (...)
صدر للشاعرة الجزائرية الدكتورة جميلة بن حميدة ديوان شعر جديد بعنوان « شهقة قلب ... وزفرة قلم « عن دار يسطرون بمصر الشقيقة ، يشمل بين طياته 39 قصيدة ، تحاكي فيها الشاعرة زفرات القلب المثقل بالآهات ، يعتبر هذا الديوان هو باكرتها الأولى التي تنضج في عز (...)
المساء بارد تأبط معطفه وهمّ بالخروج ، يصافح نسيم بارد وجهه وهو يتجه إلى مقهى الحي ، اليوم أشعر بالحزن، قلبي يخبرني أن شيئا ما سيحدث ، كل الوجوه بائسة عابسة من هذه الحياة ، روتين قاتل ، بين البيت ومقهى الحي ، كل يوم أجد ذاك العراف اللعين الذي لا يقلع (...)
شكراً باريس لهدوئك رغم صخب المارين، الكل يسرع في اتجاه حياة أفضل... شكراً. للطمأنينة التي تسكنني ...شكرا لأنني انتهيت من قراءة رواية " تاء الخجل" للأديبة الكبيرة فضيلة الفاروق ..وأنا في المترو في مطعم يشعرك بالدفيء وأنت تبحث عن الفرح في وجوه المارين (...)