كم من دروب عبدتها صيفا وخريفا مشطتها بحثا عن من ينصفني ها هو الشتاء يعرفها خطواتي غطاها الثلج ولا زلت احفظها غدر الأحبة لي..!؟ ليس ضعفي ولا قلة حيلتي بل هو قلبي الصافي كبياض الثلج يحفرها كنقش على الحجر يرسمها غدر الزمان يبقى والكل يذوب من قلبي كالصقيع القاسي حين يأتي الربيع يكشفها.. تلك الأنياب والغادرين بي..ويلٌ لهم من غضبِ الله يوماً وغضبي حين يثور قلمي ويسطرها...!؟