من يتجوّلْ في بلادنا ويزُرْ جنوبها الساحر وشمالها الفتان، وشرقها الباهي وغربها الزاهي، يجزم أنه في جنةٍ كما وصفَ الشاعر العظيم مفدي زكريا أين منها جنة الخلد التي تجري من تحتها الأنهار!
* * ومن يشاهدْنا ونحن نملأ المطارات والموانئ يجزمْ "أن الإنسان (...)
* يَضطرني الدكتور "الأمين" الزاوي، وقد قرأت مناطحتَه جبلَ اللغة العربية الشامخ وحارسَها وسادنَها الأمين أبا الطيب المتنبي، أن أتصرف مؤقتاً في اسمه الشخصي انتصاراً للغة المتنبي الصحيحة الفصيحة، فأثبتَه مُعرفاً ب "ال" القمرية، رغم إصراره على تنكير (...)