منذ أن اخترع الإنسان الحاسوب وهو في بحث وتقدم مستمر لتعزيز اختراعه هذا، بحيث يصل إلى مستوى إدارة معظم المهام التي تتطلب ذكاءً بشريا ذا مشاعر وأحاسيس في الوقت نفسه، أو هكذا الهدف. المحاولات البشرية جادة وحثيثة منذ الخمسينيات لتقوم الآلة بعمل الإنسان، (...)
يتحدث "ويليم موير" المستشرق الاسكتلندي في كتابه (حياة محمد وتاريخ الإسلام حتى عصر الهجرة) عن الفاروق عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– قائلاً: "كانت البساطة والقيام بالواجب من أهم مبادئ عمر، وأظهر ما اتصفت به إدارته، عدم التحيّز، وكان يقدّر المسؤولية حق (...)
في القرآن الكريم تلاحظ اهتماماً بمن سماهم الله عز وجل بأولي الألباب، الذين تكرر ذكرهم ست عشرة مرة في مواضع وسياقات مختلفة، وكذلك تكرار لفعل العقل في تسعة وأربعين موضعاً، للدلالة على أهمية العقل والتفكر عند الإنسان، إذ أنه بميزة العقل أو التفكر، (...)
نشرت : بقلم : د. عبدالله العمادي الخميس 16 يونيو 2016 17:52 ستعلم أن هناك ما هو أفضل وخير من المال والبنين، وهي الباقيات الصالحات وحولها قال بعض المفسرين بأنها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فيما قال آخرون إنها جميع أعمال (...)
نشرت : د. عبدالله العمادي الأربعاء 15 يونيو 2016 11:17 لكن الواقع الفعلي يثبت عكس ذلك، وليس هذا بالغريب أو المستهجن، باعتبار أن الإنسان مهما كان وضعه وعلمه لا يطيق النقد، وإن صبر عليه بعض الوقت، فمن المؤكد أنه لن يكون كل الوقت، فهذه هي النفس (...)
نشرت : بقلم : د. عبدالله العمادي الثلاثاء 14 يونيو 2016 17:26 ، فقال الفضيل: "أخلصه وأصوبه". قيل: "يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟" قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبل، حتى يكون خالصاً صواباً؛ (...)
نشرت : د. عبدالله العمادي الخميس 19 مايو 2016 13:51 وقد قرأت ذات مرة قصة من روائع القصص التي من المفترض أنها تزيد المرء إيماناً وتقرباً من الخالق جلا وعلا.. قصة تثبت عظمة الخالق الرازق، وتثبت كيف أن الرزق يأتيك بأشكال وصور متعددة لا تعرف كيفيتها، بل (...)
نشرت : د.عبد الله العمادي الأحد 15 مايو 2016 10:26 يا ليتني قدمت لحياتي في الدنيا من صالح الأعمال لحياتي هذه التي لا موت بعدها".
الآية تشير إلى حياة حقيقية لم يأت وقتها بعد، وإن التي نعيشها الآن إنما فترة زمنية مؤقتة تتوقف بموت الكائن الحي، فيما (...)
نشرت : د.عبد الله العمادي السبت 14 مايو 2016 10:51 حتى أمسك به ذات ليلة ليشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. "فقال الرجل لأبي هريرة: دعني وسوف أعلمك كلماتٍ ينفعك الله بها، قلت: ما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك (...)
نشرت : د.عبد الله العمادي الأربعاء 11 مايو 2016 10:54 م لأنه عكس الفطرة التي فطر الله الناس عليها، لأن المال في الأصل، أمر محبوب إلى الإنسان، يسعى إليه بكل الطرق، بغض النظر هاهنا عن الحلال والحرام، فالسعي إلى امتلاكه وتنميته، فطرة بشرية، ولأن (...)
نشرت : د. عبدالله العمادي السبت 12 مارس 2016 09:48 جلس إلى ظل شجرة يتفكر فيما آل إليه الأمر حتى دعا دعوته المشهورة يشكو همه إلى السميع العليم، حتى جاءه على الفور ملك الجبال ينتظر أوامره، إن أراد إهلاك المشركين في لحظات، فسيطبق الجبال عليهم (...)
نشرت : الدكتور عبد الله العمادي الخميس 14 مايو 2015 14:48 صاح عمر بعد أن لاح في ذهنه اسم الشخص المناسب لهذه المسؤولية.. وقال: قد وجدته، إليّ بسعيد بن عامر.. فيأتي سعيد إلى أمير المؤمنين ويتفاجأ بعرض أمير المؤمنين عليه ولاية حمص.. لكن سعيداً يعتذر (...)
نشرت : الدكتور عبد الله العمادي الأحد 03 مايو 2015 13:35 بعد أن تولى أبوبكر الصديق الخلافة ، قام وخطب خطبة بليغة قصيرة قال من ضمن ما قال :" ... فإني قد وُليتُ عليكم ولستُ بخيركم ، فإن أحسنتُ فأعينوني، وإن أسأتُ فقوّموني. الصدق أمانة، والكذب خيانة (...)
نشرت : المصدر مقاال لعبد الله العمادي السبت 28 فبراير 2015 17:35 إذ أن روعتها تكمن في استشعار القارئ لها بمعية وقرب الله منه وسرعة الاستجابة، وما أحوجنا جميعاً إلى تلك الاستجابة الإلهية لدعواتنا بالليل والنهار وعلى الدوام. لكن من المهم مع هذا (...)
إليك هذا المشهد الحياتي الذي يتكرر مع كثيرين منا و هو مشهد قصير وفيه مقترح أو نصيحة..، إن واجهت أحداً يتحدث يوماً عن خبر معين أو حادث ما، وتعرف أن الصواب قد جانبه ، فليس من داع لأن تثبت له براعتك في التصحيح أو علمك بالأصح، بل استمع له إلى النهاية (...)
كلنا مر بتجارب عديدة في الحياة، سواء على المستوى الإنساني الاجتماعي أو العملي أو المالي أو غيرها من مجالات.. نفشل في بعضها وننجح في البعض الآخر، وقديماً قالوا: ليس الفخر ألا تسقط، ولكن الفخر أن تنهض كلما سقطت. إن أي ناجح تراه اليوم، لا يجب أن تتسرع (...)
هل وجدت نفسك ذات مرة وقد غمرتك مشاعر عجيبة مريحة حين أسرعت في تقديم خير ما، مهما كان نوعه، قولاً كان أو عملاً طيباً، سواء لبشر أم حيوان؟ أتدري أن تلك المشاعر المريحة الطيبة غمرتك ليس لشيء سوى أنها توافقت مع فطرتك الطيبة المحبة للخير في الأصل، وما (...)
إن سألت أحداً هذا السؤال وقلت له: من الفقير، سيقول من فوره: من لا يملك المال، وهذا تعريف صحيح لا غبار عليه.. لكن مع ذلك يمكن أن يتعمق التعريف ويتشعب في عالم اليوم ليصبح الفقر ليس في قلة المال ، بل لن يكون تعريفاً دقيقاً، لماذا؟ لأن المفهوم تغير (...)
مما جاء في السيرة النبوية الكريمة أن رجلاً من المهاجرين ضرب رجلاً من الأنصار... فقال الأنصاري : يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع بتلك الصيحات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما بال دعوى جاهلية ؟ قالوا : يا رسول الله : ضرب رجل من (...)
بالأمس لمن فاته مقدمة الحديث عن سر تحول البعض المتطرف شديد العداء لديننا الكريم،نواصل الحديث اليوم لنبين هذا السر وما يجب أن نتبعه اليوم وغداً والى قيام الساعة في مسألة تبليغ الآخرين أمر ديننا،بالقدر المستطاع لكل احد منا،فلا يكلف الله نفساً إلا (...)
كلما صبرت وتصابرت وأتقنت مهارة الإنصات وليس الاستماع فحسب، كلما كانت فرص تكوّن صورة ذهنية واضحة عن الموضوع الذي تسمع عنه عالية جداً.. حتى تخرج صورة ذات جودة عالية، كما هي مفردات عالم التلفزيون وعالم الصور الرقمية، لقد قلنا مراراً وتكراراً بأن اتخاذ (...)
تأملت في هذه الكلمات "أين الله في قلوبنا؟".... ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات: هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟ وكيف عظمته في قلوبنا؟ لقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصف الصالحين "عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر (...)
لولا الأمل الذي عاش لحظاته ورأى مستقبله ، النبي يونس وهو في ظلمات بطن الحوت وقاع البحر والليالي المظلمة ، يدعو ويبتهل ويستغفر ... موقناً أن من كتب عليه هذا الواقع ، سيكتب له واقعاً آخر ، ما استمر في التسبيح والتهليل والاستغفار ، ولكان قد استسلم (...)
من السهل أن نطلب من الغير ضبط اعصابهم في مواقف لا يمكنك ضبط تنفسك فضلاً عن اعصابك .. لكن هل كلما صادف أحدنا موقفاً أحمقاً ، يبدأ في التهور والغضب وما إلى ذلك من أفعال ، أم لابد أن يحاول المرء قدر المستطاع أن يعاكس الموقف ؟ إننا في كل مرة نتفاعل مع (...)
في هذه الحياة كلنا نتألم، والألم أنواعه عديدة.. لكن أحسب الألم النفسي هو الأشد من البدني بمراحل ، فالأخير يمكن إخماد براكينه بمسكنات متنوعة، لكن النفسي، ماذا يخمده؟ وهو الذي يحتاج التوقف عنده ومعالجته والبحث عن سبل الوقاية منه قبل الوقوع في (...)