إنّ المُتتبع للدراسات الأدبية، فيما بعد اِستقلال الجزائر، يدرك أخطار الصعوبة التي أسهمت في إبراز الخطوات الأولى لواقع الحركة الثقافية والأدبية، ولعلّ من يُحاول جمع الشمل بين الإبداع والنقد -آنذاك- أو على الأقل في تقريب صلة الاِرتباط بينهما، نلتمس (...)
تواجه اللغة العربية في قضاياها المعاصرة تهديدات عديدة لم تعد قاصرة على عامة الناس، بل أصبحت همَّ المتخصص في دراستها، كالأديب، والإعلامي، والمعلم، والطالب الجامعي،...إلخ. أضف إلى ذلك أنها أصبحت تشغل بال جميع الشرائح الاجتماعية في معاناتها من آثار (...)
ربما يكون في وسع الصمت أن يكون بديلا للكلام في الحالات الرومانسية، التي يلجأ اليها الشعراء وهم منسجمون في ذلك مع الواقع الحلمي الذي يبتكرونه؛ ولأن اللغة تعجز عن احتواء هواجس الشعراء وتطلعاتهم، تظهر علامات الاغتراب، وتتسع الهوة بينهم وبين كل ما يتعلق (...)
ربما يكون في وسع الصمت أن يكون بديلا للكلام في الحالات الرومانسية، التي يلجأ اليها الشعراء وهم منسجمون في ذلك مع الواقع الحلمي الذي يبتكرونه؛ ولأن اللغة تعجز عن احتواء هواجس الشعراء وتطلعاتهم، تظهر علامات الاغتراب، وتتسع الهوة بينهم وبين كل ما يتعلق (...)
تُعد هذه الدراسة جزءًا من حلقات متعاقبة؛ لذا فضلت أن يكون لكل حلقة عنوان مستقل بذاته، تهيبًا من تشتيت ذهن المتلقي بعدم تداركه متواليات الدلالة، التي تصب في العنوان الرئيس وهو: الصمت المخاتل في الشعر الجزائري المعاصر
تتفق جل الدراسات التي تناولت (...)
تُعد هذه الدراسة جزءًا من حلقات متعاقبة؛ لذا فضلت أن يكون لكل حلقة عنوان مستقل بذاته، تهيبًا من تشتيت ذهن المتلقي بعدم تداركه متواليات الدلالة، التي تصب في العنوان الرئيس وهو: الصمت المخاتل في الشعر الجزائري المعاصر.
إن مخاطبة الهوية الضائعة للذات (...)
لقد بات رائجا في الآونة الأخيرة ما يصطلح على تسميته ب"الصمت" في الكتابة الأدبية؛ ولأن التسمية غالبا ما ترتبط بالمسمى، فقد قذف بهذا المصطلح في قلب شاعرية المسكوت عنه وبلاغة المضمر، وهي كلها إحالات إلى الذات المبدعة في ابتعادها عن الاعتراف والبوح، (...)
اقتراء الصمت في الشعر الجزائري المعاصر :
تُعد هذه الدراسة جزءًا من حلقات متعاقبة؛ لذا فضلت أن يكون لكل حلقة عنوانا مستقلا بذاته، تهيبًا من تشتيت ذهن المتلقي بعدم تداركه متواليات الدلالة، التي تصب في العنوان الرئيس وهو: الصمت المخاتل في الشعر (...)
يقدم لنا الكاتب عياش يحياوي شخصية "لقبش" التي تعيش قدرها المخضب بنسيم ثورة التحرير التي ناضلت من أجل أن يعيش المواطن عالما ورديا، فيه من النسيم العليل ما يمكن أن يحقق المستحيل الذي يتجاوز دراما الماضي؛ ويستشرف عالما حالما، انطلاقا من الواقع المتخيل، (...)
اصطفاء الذاكرة في سيرة لقبش
ليس هناك من شك في أن سردية "لقبش، هي سيرة ذاتية لعياش يحياوي تعكس حليب الطفولة"ترسم معالم الوثوقية التي تسعى بسردها إلى تدوين الحقائق اليقينية لشخصية حقيقية، بعيدا عن النسق السردي المخاتل الذي يدفع بالمتلقي إلى البحث عن (...)
هذه فقرات من كلمة التقديم للكتاب الكامل لبختي بن عودة الذي أشرف على مراجعته وطباعته الأستاذ فيدوح عبد القادر بعنوان “ظاهرة الكتابة في النقد الجديد مقاربة تأويلية" الصادر عن دار صفحات بدمشق.
واقفا على رصيف السلامة... مستغرقا في الحركة المستفيضة... (...)