كنا، نحن التلاميذ، نقدر أساتذتنا الفرنسيين ذوي الكفاءة والروح الإنسانية من الذين لم يصدر عنهم ما يمكن تصنيفه في خانة العنصرية تجاهنا، أو التحامل علينا، والعداء لنا...أما أساتذتنا الجزائريون، مدرسونا باللغة العربية، فقد كنا نُجلهم، ونحبهم، ونعتبرهم، (...)