ما أن خرج التلاميذ من آخر امتحان حتى أتوا على أوراق الكراريس فمزقوها ورموها، شوهوا بها الشوارع وامتهنوا بها العربية والعلم والتربية قد حبانا الله الصحة في البدن، والأمن في الوطن، وأعطانا الغذاء والكساء، والهواء والماء، غيرنا في كثير من البلدان يعيش (...)
تركت مكة وقلبي يتفطر، أقسم أنني لم أشبع من رؤية بيت الله العتيق، كانت أيامي بها مبرورة….تمنيت لو تعلقت بأستارها وقبلت مرارا حجرها الأسود …حجزني كثرة المحبين لها…وخوفي من أن يمس أذاي وليا لله…
آه يا قلبي…كم هو جرحك غائر، زاد لهيب حبك..ونداء الروح (...)
قد بات الحجيج في مزدلفة, واستعدوا لأداء أعمال يوم النحر…وهو يوم يكثر الحاج فيه من الحركة والعمل ومن الذكر والتلبية والتكبير.
وأول الأعمال رَمْيُ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ, وهي الْجَمْرَة الْكُبْرَى…يرميها يَوْم النَّحْر صُبْحًا سَبْعَ حَصَيَاتٍ، وفي (...)
قد بات الحجيج في مزدلفة, واستعدوا لأداء أعمال يوم النحر…وهو يوم يكثر الحاج فيه من الحركة والعمل ومن الذكر والتلبية والتكبير.
وأول الأعمال رَمْيُ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ وهي الْجَمْرَة الْكُبْرَى يرميها يَوْم النَّحْر صُبْحًا سَبْعَ حَصَيَاتٍ, وفي (...)
حل اليوم الثامن من ذي الحجة ويسمى يَوْم التَّرْوِيَةِ… سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة، وقيل سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟ أم من الله؟ فسمي يوم التروية.
بدأ (...)
بقلم: لخضر لقدي
تم طوافه سبعة أشواط, فصلى ركعتين ب: الكافرون و:الإخلاص…خلف مقام إبراهيم, أو حيثما تيسر له, ثم اتجه إلى المسعى, وفي طريقه شرب من ماء زمزم, وتَضَلَّعَ-ارتوى- وزمزم خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، (...)
الأحداث الجارية في عالمنا الإسلامي أوقعت صدمةعنيفة في عقل المسلم ووجدانه,فقد استيقظ ذات يوم فسمع من علماء حدثوه وقد كان قولهم صدقا أن امْرَأَة دَخَلَتِ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ (...)
دنيا الناس لا تصلح إلا بصلاح صنفين هم العلماء والحكام، هذا يحكم وذاك يرشد ويبين، ولم يعرف الإسلام في فترة الحكم الراشد فجوة بين العلماء والحكام، لأن الخلفاء الأربعة كانوا أهل اجتهاد، وهم أعلم الأمة بأمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وأحواله، (...)
فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب, عنوان كتاب وليس مُزْحَة طاح بها لسان, فقد كتبه ابن المرزبان أبوبكر المحولي-إخباري ومؤرخ خراساني- تحدث فيه عن فساد أهل زمانه, وخسَّة أخلاقهم ولُؤم طباعهم, وجمعَ فيه ما جاء في فضلِ الكلبِ على شِرار الناس, وذكر في (...)
سمعت من أحدهم كلاما يفيد الجزم أن الصوم غير الصيام, وأن بينهما فرق, وأنه ليس في القرآن كلمات مترادفة إطلاقا, وفسر الصوم بأنه قول الحقيقة والكلام الطيب خلال السنة كاملة وأن الله قال: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ولم يقل: كُتِبَ عَلَيْكُمُ (...)
الأصل أن المجتمع المسلم يتكون من شريحتين رئيستين هما: أُولُو الْأَمْرِ (وهم العلماء والحكام وأهل الاستنباط) والرعية.
وعندما حصل الانفصام، وتولى الحكم غير العلماء، أضحت الشرائح ثلاثة: الحكام، والعلماء، والعامة، وكل شريحة من هذه الشرائح الثلاث لها (...)
بقلم: لخضر لقدي
حادثة عجلت بالكتابة في هذا الموضوع, ذلك أن أحدهم نشر في الفيسبوك-قصدا أو خطأ أو جهلا بالعاقبة-نشر نبأ موت أحد الشباب بسكتة قلبية ونشر صورته, هذا الخبر حول نهار أسرته إلى ليل, وبسمتهم إلى دموع, وفرحتهم إلى حزن, وفزعوا إلى المستشفى (...)
من كان يتصور في جزائر الاستقلال أن يتولى زمام إصلاح المنظومة التربوية من لا يحسن تشكيل جملة واحدة مفيدة بالعربية، فيقرر ضعف مستوى التلاميذ في العربية، ويقرر إدراج اللهجات السوقية* التي يطلق عليها العامية في المدرسة في السنوات الأولى، وإذا درست (...)