بعد طي ملف الانتخابات، يترقب الجزائريون ما ستسفر عنه إرهاصات سباق التموقع بين المنتخبين من أجل إبرام التحالفات التي عادة ما يكون شعارها "اقتسام المغانم" بعدما كانوا يتسولون أصوات الناخبين.
وفي خضم هذه الحسابات تبرز المخاوف من أن يدير هؤلاء الناخبون (...)
تعيش البلاد على وقع جدل كبير وقوده ما بات يعرف ب"قضية السبعين مليار دينار" كونها صدرت عن مسؤولين كبار في الدولة. المسألة تحولت إلى "كرة ثلج" بعد أن تحولت إلى مادة للتراشق السياسي بين حزبي السلطة، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
غير (...)
اشتاق الجزائريون لسماع استقالة وقعها إطار سام في الدولة.. هذا السلوك الذي يوصف بأنه موقف راق في الممارسة السياسية والإدارية، فمن أعلى منصب في الدولة إلى أدناه تبقى "الإقالة" هي السبب الوحيد للرحيل من المسؤوليات، بالرغم من أن المطبات كثيرة، والفشل (...)
أيا كانت الأسماء التي ستسند لها قيادة الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة، إلا أن التحديات التي ستواجهها ستضغط عليها بشكل غير مسبوق، والسبب هو التركة الثقيلة التي تركتها حكومة سلال الخامسة والتي ساهمت فيها بشكل كبير الأزمة المتعددة الأبعاد التي تعاني (...)
بات العزوف الانتخابي علامة مسجلة في الاستحقاقات الأخيرة، ووصل مستويات مخيفة بشكل بات يهدّد مصير العملية الانتخابية ومصداقية الهيئة التشريعية. وعلى الرغم من أن أسباب هذه الظاهرة باتت معروفة للجميع من سلطة وأحزاب موالية ومعارضة، إلا أن تلك الأسباب (...)
لم يكن أحد يتوقع أن يفجر المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، قنبلته بخصوص الماضي الاستعماري، من الجزائر.. تصريح بقدر ما خلف "ثورة" في بلاده، التي دأب مسؤولوها على الهروب إلى الأمام كلما واجهتهم ممارسات ماضي بلادهم الاستعماري، بقدر (...)
أفرزت الانتقادات التي وجهت إلى بعض أعضاء الغرفة السفلى للبرلمان، جملة من التساؤلات حول المعايير التي عادة ما تحتكم إليها الأحزاب في اختيار من سيترشح ضمن قوائمها.
الكل سيؤكد أن معايير الكفاءة والنزاهة والنضال هي المحدد الأول في اختيار المترشحين، غير (...)
شهدت الأشهر الأخيرة سجالات وتضارب في التصريحات والمواقف بين وزراء الحكومة الحالية، ميزها تراشق وتنصل من المسؤوليات، جعلت الكثير من المراقبين يتابعون ما يجري بشيء من الاستغراب والاندهاش، ويتساءلون عن خلفيات غياب تضامن يفترض أن يكون مجسدا بين أعضاء (...)