طالبات أو عاملات..فتيات يقعن فريسة سهلة لبعضهن البعض شهادات للعديد من الفتيات اللواتي انقلب عليهن الحال ليجدن أنفسهن بين عشية وضحاها في لحظة جنون وفقدان وعي يسلكن طريقا منحرفا
"إن ما يحدث لي شيء فوقي وانأ أصلي وأصوم، وإدماني على الأفلام الغربية سبب (...)
الطفلة ماريا بشوشة الوجه، طليقة اللسان رغم صغر سنها، هي صفات تتحلى بها الرضيعة "ماريا" وتشهد لها كل أفراد عائلة أمها الذين يقولون أنها أضفت على البيت الأسري جو من الحب
خاصة عند مناغاتها ومداعبتهم لها فسحرت بذلك قلوبهم لكن وراء هذا الوجه البريء تخفي (...)
عمت العاصمة في الآونة الأخيرة نقاط سوداء شوهت صورتها الحقيقية فبين مظاهر التسول والفقر والحرمان أضحت الجزائر تستنجد بالجميع لمسح هذه الآثار التي خلفتها تدهور مستوى المعيشة، ليتأزم حال البعض من سكانها ويجد مآلهم التسول كمهنة يقتاتون بها و عائلاتهم (...)
"خضرة" توقفت حياتها السعيدة لتسود فجأة وتجد نفسها "أرملة" وهي ما تزال في عز شبابها لم تكمل سن الخامسة وثلاثين وحيدة تحمل على عاتقها مسؤولية ابنها وابنتها أمام واقع معيشي قاس وصعب التأقلم معه من جديد بعد أن اعتادت أن تتقاسم وتقاوم مطبات الحياة مع (...)
واعتبرناها أشياء وخيمة التي كثيرا ما تنتهي بنتائج سلبية تكون الفتاة هي الضحية رقم واحد ونادرا ما تكللت بالنجاح وتم اقتران الطرفين ولكن أن نكتشف حقائق تحملها وتمارسها براءة في سن الزهور لايتجاوز سن اكبر طفل منها الثالثة عشر تقيم علاقات عاطفية مع (...)
"ياليت أولادي يعودون يوماً فأخبرهم بشوقي الكبير إليهم"، "أنا وحيدة هنا لأنني تزوجت وأنجبت بنت، ولكن المرض فرق بيننا لأنني تعرضت لشلل جعل زوجي يطلقني وتزوج بأخرى"، بعيون دامعة وقلوب راضية بوضعهن استقبلتنا بعض النسوة بشهاداتهن عن واقع اليم، دفع بهن (...)
اتحد " حمى والعيد وبشير" الإخوة الثلاث لخوض تجربة العمل كبائعي الشاي الصحراوي وبالذات بسوق الجرف المتواجد ببلدية باب الزوار قاطعين بذلك مسافة كبيرة تاركين أهاليهم وبلدهم الذي ترعرعوا وتربوا فيه والذي يحمل الكثير من ذكريات صغرهم، فهم ينحدرون من منطقة (...)
في واقعنا المعاصر وفي مجتمعنا الجزائري العشرات بل المئات من نماذج التحدي، كسر بها المعاق أسوار إعاقته وبنى لذاته ولأسرته نموذجا من قدرته على الإبداع والتميز والوصول إلى مبتغاه رغم الظروف القاسية. لا نرى معاقا إلا ورددنا كلمة (الله يستر)، أو كلمة (...)