في مسيرة شعبية مميزة عرفتها الجزائر منذ 22 فيفري، لم يخلف الجزائريون موعدهم مع التاريخ في الجمعة العشرين للحراك السلمي، التي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى 57 لعيد الاستقلال المصادف ل5 جويلية، فخرجوا بأعداد حاشدة في شوارع العاصمة وجميع ولايات الوطن، (...)
بلغ الحراك الشعبي، الجمعة، “جمعته” التاسعة عشرة، وتحت شعار “لا فخامة لا زعامة.. الشعب هو السلطة”، جدد أوفياء المسيرات السلمية بالجزائر العاصمة وباقي ولايات الوطن خروجهم إلى الشارع، رغم موجة الحر الشديدة والإنزال الأمني غير المسبوق، مصرين على مواصلة (...)
لم تكن الجمعة ال18 للحراك الشعبي شبيهة بنظيراتها الماضية، ليس من حيث السيول البشرية التي توافدت على العاصمة أو كبريات المدن الجزائرية، بل كانت مغايرة من حيث الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت على عاصمة البلاد، فيما ضرب متظاهرون لأنفسهم موعدا قارا (...)
تحت هاتفات “الله الله يابابا.. نحينا العصابة.. الله الله ياقضاة.. زيدوا زيدوا للحراش”، انطلقت المسيرة رقم 17 على التوالي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي، من دون أن يخف زخمه، بل بالعكس، فإن منسوبه لم ينخفض، وحرارة الجزائريين سواء في (...)
تحت شعار موحد “الشعب يرفض التمديد”، دشن الجزائريون الجمعة الأولى بعد شهر رمضان والسادسة عشر على التوالي منذ 22 فيفري مسيرتهم السلمية، حيث خرجوا إلى الشوارع، دون الأخذ بعين الاعتبار حرارة الجو، بل بالعكس حافظت التعبئة الشعبية على ديناميكيتها على (...)
بعزيمة متجددة وإرادة قوية تؤكد الاستمرارية وترفض الاستسلام يدخل الحراك الشعبي شهره الرابع، دون أن يفقد قوته، فالتعبئة لا تزال قائمة، لا يزال آلاف المتظاهرين يحتشدون في ساحات الحراك ويجوبون الشوارع كل يوم جمعة، بشعارات لم تتغير، تدعو إلى رحيل بقايا (...)
بنفس الحماس والحيوية، أعطى الجزائريون في الجمعة رقم 13 والتي يبدو أنها لن تتوقف عند هذا الرقم، دروسا في الصبر والحكمة والإصرار في تحقيق جميع مطالبهم رغم الصيام، الحرارة والرياح القوية، مستمرين في نفس التجنيد ومحافظين على “أجندة” أولوياته، ومنها رحيل (...)
أسقط الشارع الجزائري رهان إنهاء الحراك بسبب الشهر الفضيل… فلم يؤثر الصوم ولا الجو الحار على مسيرات الجمعة.. بل هناك إصرار على مواصلة الجزائريين المطالبة بالقطيعة مع نظام بوتفليقة، من خلال التمسك برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وحكومة الوزير (...)
"الجزائر جمهورية"… "لا للعهدة الخامسة.. الجيش الشعب خاوة خاوة… ارحل يا أويحيى… جزائر حرة ديمقراطية".. هي عبارات رددتها حناجر مئات الآلاف من الجزائريين من مختلف الأعمار بمجرد خروجهم من مختلف المساجد "في جمعة الحسم"، كما أطلق عليها متظاهرون، بل وحتى (...)