ضحايا البحر..
فجيعة شعب تربص به القدر اللئيم في دهاليز الذاكرة...
لا بدّ أن أتعمق في هذه الفكرة، كأنّني أستدرج القدر أو أتحداه، لأضع حدّا لحفنة من الحمم المتناثرة.
بالرغم من مرور السنين، خُطانا ضائعة على الأرصفة التّي تختزنها الأجسام المحمومة، (...)
عبثية حياة، زمن حقير داخلنا..أقنعة متعددّة لدى البشر، يملكون مئات الأوجه، حفنة من القذارة في كفة ميزان، وجبل من الغدر والخيانة في الكفة الأخرى.
التقيتك في زحمة الأيّام، لأنسج معك حكايات عمري، ولأعيشها بكل تفاصيلها الحلوة، فتنتهي القصّة كعادتها (...)
رائحة الدّماء تغطّي المكان، دماء انتشرت على الأرضية وجدران الغرفة، منظر مثير للاشمئزاز، "ماري" جثة هامدة، طعنت في قلبها بخنجر فضي، ممّا أدى إلى وفاتها في منزل مهجور، مقاطعة "غوثام" التّي عرف عنها كثرة القتلة لأسباب غامضة ومجهولة.
جريمة القتل تحت (...)
لكنّ المفاجأة الحقيقيّة تكمن في وجود رسالة أخرى مشفرّة، حُفرت على جدار الغرفة (غُرفة حفظ الجٌثث)، والتّي تنصّ على ما يلي:
«دينق، دونق السّاعة تدّق، العدّ التّنازلي قد بدأ. لا تنسى سوف تنتحر لأنّه حلكّ الوحيد وسأكون شاهدة على ذلك» «من ماري»
«ماركو» (...)
احتار «يونو» في الخطوة التّالية، وفي الرّسالة المشفرة، وعن محتوى كتاب الحقيقة، مجموعة من التساؤلات التي تدور في عقله كسرها برحلة البحث عن صحة رسالة العلماء السبع.
في اليوم التّالي، ذهب بمفرده مُجهزا بأحدث الوسائل الوقائيّة، وبعد طول معاناة وصل إلى (...)
كاد أن ينتهي هذا العالم بطريقة مأساوية، جراء الخراب والإجرام (اللا-قانون)، الأوبئة والأمراض (الاستغاثة)، المجاعة، توسع ثقب الأوزون، الكوارث الطبيعيّة، الحروب...ولكن من السبب الرئيسي في هذا؟ هل هو مخلوق خارق للطبيعة؟ أم انتقام من هذه البشريّة؟
لا أظن (...)