يعتبر العنوان أولى العتبات التي تواجه المتلقي قبل الولوج إلى مساحة المتن، وهو الأهم من بينها لما يحمله من وظيفة سيميائية تدل على المحتوى. ومن هذا المنطلق اختار الروائي خضير الزيدي لروايته «فاليوم عشرة» عنوانا غاية في التكثيف. فلماذا الفاليوم..ولماذا (...)
قصتان قصيرتان، هذا ما كتب على غلاف “بنات الخائبات” للقاص علي السباعي، إذن.. ليست هي بمجموعة قصصية، وإنما قصتان قصيرتان ضمهما كتاب واحد لا يتجاوز 47 صفحة من القطع المتوسط. لوحة الغلاف لفتاتين بملابس مكشوفة يمسكان بأطياف الرقي والسعادة تملأ وجهيهما. (...)
عندما تتحول آليات الإخراج إلى لغة فنية تنافس لذة النص
ما الفرق بين الرواية المكتوبة والفيلم المأخوذ عن الرواية؟ وأيهما أكثر جمالية؟ وهل بالضرورة أن تكون الرواية الجيدة فيلما سينمائيا ناجحا؟ وما الجدوى من تحويل مؤلفات كتبت بأساليب أدبية راعى خلالها (...)
مضى عقد ونصف على أحداث الحادي عشر من أيلول ولما تزل الرواية العربية تتناول ذلك الحدث الجلل وانعكاساته على العالم العربي بشكل خجول، إلا إذا استثنينا النزر اليسير من الروايات مثل: “المعبر” لزياد عبدالفتاح، و«نخلة على الحافة” لجميل عطية ابراهيم. (...)