تفتتح اليوم أشغال المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد العام الطلابي الحر، الذي ستتمخض عنه قيادة جديدة تتولى منصب الأمانة العامة على مستوى المنظمة الطلابية المعروفة لدى الأوساط الطلابية بولائها ''حمس'' حيث كان للانقسامات التي شهدتها الحركة المنقسمة إلى شطرين تأثيرا على المنظمة الطلابية واتضح ذلك جليا في عجز أعضائها عن الاتفاق عن تحديد تاريخ عقد المؤتمر أكثر من مرة لانتخاب الأمانة العامة · توصل أخيرا أعضاء الاتحاد العام الطلابي الحر إلى تحديد تاريخ عقد المؤتمر الوطني التاسع الذي ستنطلق اشعال افتتاحه صباح اليوم بجامعة باب الزوار، على وقع احتدام المنافسة بين المترشحين الأربعة حسب مصادر التي أكدت ل''الجزائر نيوز'' ان اختلاف الرؤى والتوجهات بين القيادات المترشحة كانت سببا في تاجيل المؤتمر، وبقاء الأمين العام إسماعيل مجاهد على راس الأمانة العامة للاتحاد لمدة تجاوزت الفترة المخول له بها وفقا للقانون الداخلي للاتحاد العام الطلابي الحر ، وهذا الظرف الاستثنائي الذي يحدث لاول مرة على الاتحاد ناتج عن بروز بعض الانتماءات السياسية التي تشير الى ان المترشح محمد قرابة عضو المكتب الوطني المكلف بالعلاقات الدولية على مستوى الاتحاد محسوب على حركة الدعوة والتغيير، بينما يعد المرشح لزهر شريف محسوب على أبوجرة سلطاني· وسيتم خلال اليومين الاولين من دورة المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد مناقشة اللوائح التنظيمية التي أدرجت على قوانينها تعديلات وتغييرات شملت المواد المدرجة في القانون الداخلي للاتحاد العام الطلابي الحر،و من المفترض ان تغيير اللوائح الطلابية ذا صلة بالوضع السياسي والاجتماعي السائد قصد تمكين الاتحاد من التعبير عن طموحات وأهداف الحركة الطلابية، مما يمكنها من استيعاب أكبر عدد ممكن من الراغبين في الانخراط والمشاركة في المسار ''النضالي'' للإتحاد ،و سيعرض التقرير المالي والأدبي للاتحاد قصد الاطلاع والمصادقة عليه، ومن بين الأشغال المدرجة في جدول أعمال الاتحاد خلال هذين اليومين تشكيل مكتب المؤتمر الذي عادة ما يضم 07 أعضاء توكل له مهمة متابعة الانتخاب الذي ستتم عنه قيادة أمانة جديدة يتم الكشف عنها بناء على النتائج المتوصل اليه يوم السبت المقبل·